في السادس من تشرين الاول / اكتوبر عام ١٩٧٣، قام الجيشان السوري والمصري بمهاجمة سيادة اسرائيل.
وقد صادف ذلك اليوم، حسب الرزنامة العبرية، يوم الغفران، وهو اقدس الايام عند اليهود.

هاجموا.. مباغتين.
واذا بهجومهم يتحول عليهم هزيمة معنوية وسياسية، واذا بجيوشهم تتقهقهر امام عظمة جيش الدفاع الاسرائيلي…

خططوا..
لكنهم اختاروا التوقيت الخاطئ، لانه اليوم الذي تلتحم الارض والسماء في اجمل حلة قدسية تجمع الله بشعبه، الذي كان غًارقا انذاك بالصلاة والالتحام مع خالقة صياما وتعبدا.

تفاجأ جيش الدفاع، حتى قام واستهل سيفه دفاعا عن الارض

ويا لها من معادلة جميلة؛ ارادة الاسرائيلي وبركة خالقه شكلتا قوة عظمى ردعت الهاجمين

الهزيمة في قاموس العرب تعني انتصار

اربعون عاما على هذه الحرب الذي ارادوها لازالة دولة اسرائيل.
اربعون عاما على حرب، اثبتت ان الحق لا يمكن ازالته وهو اقوى من كل المحاولات القائمة على سلبه.

كل عام وحروبكم الفاشلة بخير..
عاشت اسرائيل وعاش شعبها العظيم وعاش جيشها البطل والذي سيبقى دوما وابدا لا يقهر.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *