وصف "شيخ الأزهر" أحمد الطيب في كلمة ألقاها أثناء استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اليوم الاثنين بالعاصمة المصرية، أعضاء "الدولة الإسلامية" ("داعش" سابقا) "بالمجرمين "الذين يصدرون صورة شوهاء عن الإسلام". واعتبرهم "الطيب", في محاولة لإخفاء حقيقة التمويل السعودي والكويتي لتنظيم "داعش" الإسلامي الإرهابي, "أدوات في أيدي الصهيونية", حسب زعمه.

ويعتبر هذا الهجوم الذي يصدر عن الأزهر، ضد حركة التحرير اليهودية التاريخية (الصهيونية) محاولة فاشلة لتدخل إسرائيل وشعبها بمشاكل العرب والمسلمين الداخلية ومما تفعله السعودية وغيرها من الدول العربية والإسلامية من دعم وتمويل جرائم "داعش" والتنظيمات الإسلامية الأخرى, حسب ما يقول مسؤول إسرائيلي رفيع المستوي ل"إسرائيل بالعربية".

ويقول "رجل الدين" المصري "الطيب" أنه "من المحزن غاية الحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا للعالم صورة شوهاء مفزعة عن الإسلام والمسلمين"، واتهم تنظيم "الدولة الإسلامية" بأنها "صنائع استعمارية تعمل في خدمة الصهيونية", حسب زعمه.  وتابع "الطيب" ان " الإسلام هو دين الرحمة" وان أهداف "داعش" "تشويه صورة المسلمين في مرآة الغرب" فقط لا غير.  وكان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ اعتبر داعش "فئة ظالمة معتدية"، ويجب على المسلمين قتالها إذا قاتلت المسلمين.

احمد الطيب شيخ الأزهر

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *