كشف قيادي في حركة "فتح" ل"الحياة" أن قطر هددت أخيراً رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل بالترحيل إذا وافقت "حماس" على الاتفاق المطروح بشكله الحالي.

وجاء انهيار وقف النار أمس بعد اختراق "حماس" لوقف أطلاق النار مرة أخرى مع إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة باتجاه مدن الجنوب الإسرائيلي ليقطع هدنة مدتها 24 ساعة كان مقرراً أن تنتهي منصف ليلة أمس. كما أنهى انهيار الهدنة المناخ الذي ساد أمس في الأوساط السياسية بأن مفاوضات القاهرة ستؤول إلى التوصل إلى «اتفاق صغير» أو «تفاهمات محددة» تقضي باعتماد معادلة «الهدوء مقابل الهدوء» وبعض التسهيلات على المعابر الحدودية بين إسرائيل والقطاع وفي منطقة صيد الأسماك، وإتاحة تحويل أموال لموظفي السلطة في القطاع عبر دولة ثالثة، وتسهيل أعمال ترميم القطاع، مستبعدةً أن يتضمن الاتفاق تفاهمات في شأن المطلب الحمساوي بإنشاء ميناء في غزة والمطلب الإسرائيلي بتجريد القطاع من الأسلحة وتدمير الأنفاق، وهو مطلب غدت إسرائيل تقايضه بإقامة الميناء.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين سياسيين قولهم، إنه حتى لو لم تنهر الهدنة فما زالت هناك «خلافات جوهرية» بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وإن مسألة رفع الحصار عن غزة بشكل كامل لا تتعلق بإسرائيل وحدها بل بمصر أيضاً.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *