اصيب ما لا يقل عن 35 شابا في قرية أبو سنان الإسرائيلية الشمالية ليل أمس الجمعة عقب شجار عنيف إندلع بين شبان دروز ومسلمين في القرية، فيما أعلنت الشرطة عن تعزيز تواجدها في القرية وتعليق الدراسة اليوم السبت وفي الأيام المقبلة ربما، في محاولة لتهدئة الحواطر. وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الجليل الغربي بنهاريا, الذي تلقى معظم المصابين الى أن أحد المصابين بحالة حرجة، بينما البقية بإصابات متوسطة وطفيفة، عقب إنفجار قنبلة يدوية ألقيت على تجمع من الشبان المسلمين، فيما تم نقل مصاب درزي الى مستشفى رمبام في حيفا لتلقي العلاج.

وجاء ذلك في ظل انتهاكات المسلمين لأبناء الطائفة الدرزية في الأيام الأخيرة تحديدا دهس الضابط الدرزي المرحوم جدعان اسعد على يد إرهابي مسلم في العاصمة الإسرائيلية يوم الإربعاء الماضي. وقال مواطنون دروز لأخبار "إسرائيل بالعربية" ان المسلمين في القرية قاموا باعمال عنف واستفزاز ضد ابناء الطائفة الدرزية بما في ذلك رفع أعلام ما يسمى ب"منظمة التحرير الفلسطينية" وارتداء الكوفية تعاطفاً مع الإرهابي المقدسي السافل اضافة الى ما فعله المسلمون من طعن دروز بسكين ودهس شباب دروز في الأيم الأخيرة.
وتوجهت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية الى المكان في أعقاب التوترات بين الشبان المسلمين والدروز في البلدة المختلطة التي يسكنها دروز ومسيحيون الى جانب المسلمين الذين يشكلون نحو 60% من سكان البلدة.

وأكد أحد المواطنين المسلمين في حديث مع وسائل إعلام محلية أن الشجار إندلع في أعقاب أحداث الأسبوع الأخير في المجتمع العربي في إسرائيل ومقتل الشاب خير الدين حمدان في كفر كنا بنيران الشرطة بعد محاولته طعن أفراد الشرطة بسكين، حيث قرر عدد من الشبان في المسلمين في القرية التوجه الى المدرسة وهم يضعون "الكوفية" تضامنا مع "الشهيد خير حمدان" كما قالوا، الأمر الذي أغاظ بعد الطلاب الدروز الذين نشروا عبر وسائل التواصل الإجتماعي والفيسبوك أن إحدى الفتيات المسلمات هي "عاهرة كل الدروز"، ومع ازدياد التوترات بين الطائفتين في البلدة إندلعت المواجهات أمس الجمعة، خلالها اتهم شبان مسلمون الدروز بإلقاء قنبلة يدوية.

 

وافادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري في بيان وصلت نسخة عنه لموقع إسرائيل بالعربية " انه في بلده ابو سنان تتواجد قوات كبيره من الشرطة كقوه فصل ما بين مواطنيها المسلمين والدروز وحفاظا منها على السكينة العامة وذلك بعد الشجار الواسع والعنيف الذي كان قد تطور في حوالي ساعات ما قبل منتصف الليلة الماضية ويعود وعلى ما يبدو الى خلافات طائفية ما بين طلاب باحدى المدارس المحلية الكائنة هناك الذي ادت لخلق توتر عام خلال فتره الايام الاخيره الماضية وبالتالي لتطور هذا الشجار وتوسعة
هذا وقام اثر ذلك ، قائد لواء الساحل ، الفريق ً حجاي دوتان ً بالاجتماع مع الوجهاء من كلا الطرفين لتهدئة الخواطر في ظل عوده السكينة العامة لتسود المكان مع العمل على ضمان تثبيثها خلال الايام القريبة المقبلة ومع العلم على انة بموازاه من مواصلة جهود التهدئة يعمل طاقم محققين جاهدا للتوصل الى الضالعين وتقديمهم للعدالة.

هذا وليس بنافل عن التنوية على ان الحديث يدور حول واقعة بالغة الخطوره اصيب خلالها الكثير من الاشخاص الذين تربطهم علاقة جوار طويلة الامد ، بأذى وجراح وبالتالي ستواصل الشرطة بعملها قدر مستطاعها لمنع تجدد اي من اعمال العنف الا ان نتائج هذه الجهود تحتاج الى توخي الافراد كلا الطرفين الضالعين للمسؤولية التامة وضبط النفس.

والى كل ذلك اجرى قائد لواء الساحل تقييما لصوره الاوضاع الميدانية العامة بالمنطقة هناك موعزا باستمرار تواجد قوات معززه من الشرطة في البلده تحسبا لتصاعد ما قد يطرأ على الاوضاع ومنعا لاحتكاكات ما قد تكون نتائجها سلبية مع التأكيد بان تدخل الشرطة المهني الحازم والسريع منع تدهور الاوضاع هناك لمناحي وزوايا حاده اكثر خطوره
هذا وبموافقة كلا الطرفين وتوصية من قبل الشرطة تقرر لليوم السبت تعليق الدراسة هناك وحتى خلال الايام القليلة المقبلة وذلك درءا لاحتكاكات بغنى عنها ما بين الطلاب والتي قد تؤدي فيما تؤدي لاضرام اعمال العنف مره اخرى في داخل البلده هناك ."

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *