المصدر: "يديعوت أحرنوت"، "معاريف"، "إسرائيل اليوم"، "إسرائيل في العربية".

يوم الثلاثاء (27.11.2012)، تمكن إرهابي فلسطيني من غزة من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية القريبة من القطاع، في محاولة إجرامية لقتل نساء وأطفال إسرائيل، ضحايا شر الإرهاب ومجازره.

ولان الشر لا يعرف حُرمة بيت، اقتحم هذا المجرم في ساعات الفجر الأولى، دار عائلة "رام – مصفون" في بلدة سدي- أبراهام، بيت لم يكن فيه رجلا، لان رب العائلة صودف في عمله، فيما عائلته المؤلفة من زوجته وأربعة أطفال يرقدون بسلام على أمل يوم جديد يرسم لهم نموذجا لمستقبل يتوقون إلى عيشه بأمان.

الإرهاب حاول أن يقضي على هذا الأمل في محاولة سافرة منه لقتلهم، إلى أن مخططه أحبطته أم شجاعة، بطلة عشقت الحياة وقررت منحها لابنائها مهما كان الثمن باهظا.

وفي التفاصيل، دخل الغزاوي الإرهابي البيت مزودا بسكين وقضيب حديد، قاصدا غرفة الأم حيث تنام وأولادها الأربع، محاولا قتلهم، في مشهد مشابه لـ"مجزرة ايتمار".

تروي الأم الحادثة على الشكل التالي:

" رصدته في الغرفة، فأيقنت أن مصيري وأولادي سيكون مشابها للعائلة التي قتلت في ايتمار، وقررت عدم الاستسلام ومواجهته حتى الموت لكي لا يصل إلى أطفالي"…"نهضت… فنظر إليّ، لم استوعب في البداية غاياته، فسألته ماذا يريد؟ مالا؟ طعاما؟ حينها بدأ يتمتم آياتا من القرآن ".." أدركت مراده، وقررت المواجهة وعدم الاستسلام، وبدأت نضالي في الدفاع عن أطفالي".." حاول طعني بالسكين، ورماني على السرير محاولا النيل مني…" حاولت أن أبعده عني وبدأت أسدد له ضربات على وجهه، عينيه، انفه، وتمكن من تسدسد طعنات في كتفي".." ناضلت من اجل حياتي وحياة أبنائي.. استعملت كل قواي وكل الوسائل.. وعندما رأى مقاومتي له حاول الفرار والاختباء، فسقط قضيب الحديد من يده".. "حينها بدأ يرمي أثاث البيت ومحتوياته عليّ، قاومته بقوة حتى تمكنت من حجزه في غرفة الحمام وعندما استوعب انه لن يقدر عليّ هرب من شباك الحمام .."

وقامت هذه المرأة الشجاعة والمصابة بعدها بالاتصال بقوات الشرطة والجيش الذين رصدوا الإرهابي الفلسطيني مهرولا تجاه القطاع، وعندما تواجه، في الطريق، مع قوات من جيش الدفاع ركض تجاههم هاتفا "الله اكبر" ما دفعهم إلى فتح النار عليه واردوه قتيلا.

أقارب المرأة ذكروا لوسائل الإعلام أن المنطقة حيث يعيشون تعرضت إلى أكثر من 400 صاروخ في الهجمة الإرهابية الأخيرة التي تعرض لها جنوب إسرائيل ف من القطاع.

وقد عبر مواطنو إسرائيل من مختلف المناطق عن تضامنهم وتقديرهم لهذه المرأة البطلة التي جسدت نموذجا للمرأة الإسرائيلية الشجاعة والجبارة مؤكدين أن هذه الحادثة تظهر مدى شجاعة امرأة في سنوات الأربعين من عمرها تمكنت من مواجهة إرهابي وأثبتت شجاعة لا يعرفها الإرهابيون الفلسطينيون الذين يتجرؤون فقط على قتل الأطفال والنساء مقابل حفنة من الأموال تدفعها لهم دول شعارها الإرهاب.

في الصورة: البطلة الإسرائيلية "يَعِل رام"

 

2 תגובות

  1. احيى هذه المراه على شجاعتها والدفاع عن اطفالها بغض النظر عن ديانتها فهى تعبد الله ديننا دين تسامح واعتدال والعيش مع الشعوب الاخرى اننى اسأل اليس بموسى عليه السلام نبى والتوراة أنزلت عليه عند جبل الطور من أنزلها أنه الله اليس بمحمد نبى أنزل الله عليه القران هؤلأى ألأنبيا يعرفوننا بأن هناك أله أسمه ألله نعبده فقد قال الله ( نصيب برحمتنا من نشاء ) فاالرحمه يختص بها الله البشر مهما كان قد يكون صينيا فى غابة صينيه يقطع الاشجار أليس هذا بمخلوق وهذا خالق لا نتدخل فى مشيئة الله فعال لما يريد أذا لماذا هذا العداء بيننا الى متى هذه الدوامه لاتنتهى أبعدوا الدين جانبا فكل يعبد الله والله يفعل به مايشاء نحن فى عصر غلبة عليه الماده الناس ينظرون لتحسين مستوى معيشتهم ولاينظرون الى الحروب تأخذ ولاتعطى ألامن فى الوقت الحاضر مطلوب بسبب التهديدات الايرانيه فسبب المشاكل ايران لان لها اطماع مستقبليه فى المنطقه 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *