موقع إسرائيل بالعربية / أقلام القراء / بقلم أبراهام الأحوازي

ايران و داعش الاخونجية تهددان العرب و اسرائيل…. حركة "الاخوان المسلمين" تأسست في 22 مارس سنة 1928 بقيادة حسن البناء و  تعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية التي  وصلت لسدة الحكم أو شاركت فيه في عدد من الدول العربية مثل مصر وتونس والسلطة الفلسطينية، في حين يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية بعد الانقلاب العسكري في 2013 بقيادة السيسي.

حماس وايرانوفي نوفمبر 2014 صنفتها الإمارات كمنظمة إرهابية، ومن جهة أخرى فإن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا رفضت تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية. هذا كل ما نعرفه بشكل عام حول الاخوان و افكارهم المنتشرة بين المجوعات الدينية السلفية منها و المعتدلة  بشكل او اخر. ولكن السؤال التي يطرح هنا هو ما الهدف الذي تطمح إليه هذة المجموعة؟ الإصلاح الاجتماعي ،السياسي و الديني  شعار هذة المجموعة الذي انتشر سريعا بين الانتهازيين السياسيين الذين لديهم عقدة التوصل الى منصة الحكم و بين المغشوشين من الشباب اللاواعي الذي يطمح الى إقامة حكومة فاضلة تحكم على أساس الشرعية الاسلامية كما نشاهده في المشهد السوري بين أنصار داعش.

السيف و المصحف في عَلَم الاخوان، خير دليل على وجود تلك الفئتين من الناس التابعين لأفكارهم الذين يطمحون لاستئصال و استبدال الحكومات العربية بحكومات اخونجية. بعد الحرب العالم الثانية في سنة 1948 قامت الاخوان بتأسيس منظمات ارهابية لمحاربة دولة إسرائيل و نجحت بتحريك الشارع العربي و وصول طغاة الى منصة الحكم ببعض الدول العربية مثل مصر، سوريا و العراق الذين اضاعوا فرصة ذهبية على الشعوب العربية للتعايش السلمي و الديمقراطي مع جارتهم الذو التعددية والديمقراطية اسرائيل. و كل ما تبقى من تلك الحكام هو البغض و الكره و الفقر السائد بين الدول العربية و الاسلامية منها.

الاخوان نجحوا في إيصال خميني الى منصة الحكم لتوسيع نفوذهم بين الأوساط الدينية بألرغم على الاختلاف العقائدي بين الشيعة و السنة لان كل ما يهدف اليه الاخوان هو ارضاء عقدة النفسية للوصول الى الحكم بأي ثمن كان شعيا او سنيا اللون. فلهذا بعد الهجوم الإرهابي الطالباني بزعامة الإرهابي بن لأدن على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، ايران أصبحت خير ملجاء لتلك الإرهابيين و اكثر من ذلك  اذا نظرنا الى تاريخ تأسيس "حماس" و تمويلهم نري ايران الدولة الرئيسة التي تدعم "حماس" و حزب الله الاخونجية التي تفخر بقتل الشعب الاعزل الفلسطيني واللبناني  الذان يريدان  العيش بسلام مع جارتهما اسرائيل.

وفي الحرب الدائرة حاليا بين نظام بشار الإيراني و حزب الله و حماس ضد الشعب الاعزل السوري ايران تعلن صراحتا و بكل وقاحة  و دون اي اهتمام للقوانين الدولية  شعار حرق البلد لابقاء الأسد لتمرير السلاح لتلك التنظميات المتطرفة الذي تهدد اسرائيل و الدول العربية مثل لبنان،العراق،اليمن،السودان و كثير من الدول الاخرى التي تخطط لخلق الفوضى فيها. قبل يومين فى احدى المحافل الحرس الثوري أعلن على رضا بناهيان الرجل الدين و احد القيادات العامة في الحرس الثوري  "طريق القدس يمر من مكة و مدينة" بعد ما كانوا يطلقون اكثر من ثلاثة عقود شعار " طريق القدس يمر من كربلاء" و قد أكد ان كربلاء قد تحررت و اننا نحتاج الى تحرير مكة و مدينة من السعوديين". أليس داعش الاخوانية التي تتبع منهج السيد قطب و تنشر الكتيبات الدينية بين انصارها و محاربيها هي التي تهدد أمن العرب و اسرائيل بأسماء اخرى مثل حماس و حزب الله يجب محاربتها و ازالتها من اجل عيش بسلام معا دون اي حقد و كراهية؟ على العرب ان يعرفوا ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تستطيع ان تنقذهم من هذا السرطان الخبيث الاخواني.

 

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *