04/11/2015

احتفلت الطوائف المسيحية الشرقية في إسرائيل اليوم السبت، بـ"سبت النور" او "السبت المقدس" في كنيسة القيامة في العاصمة الإسرائيلية وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة لحماية المصلين. و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم فيما يطلق عليه "أسبوع الآلام "عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه عيد القيامة، ويرمز عند المسيحيين إلى قيامة المسيح عليه السلام بعد صلبه. وجرت الاحتفالات وسط تعزيزات أمنية للحفاظ على النظام وعلى سلامة المصلين في أنحاء العاصمة.

كنيسة القيامة اثناء احتفالات سبت النور
كنيسة القيامة اثناء احتفالات سبت النور

وتفرض الشرطة الإسرائيلية الأمن في إحياء سبت النور وتتعامل مع الوافدين برقي واحترام. وأعلنت المتحدثة باسم الشرطةلوبا السمري انه انتهت مراسيم طقوس احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة في العاصمة الإسرائيلية البلدة القديمة، شارك فيها عشرات الالاف من المصلين والحجاج والسياح والوافدين المسيحين من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وشتى اقطاب العالم وذلك من دون تسجيل اي احداث استثنائية تذكر. وكان نائب مفوض الشرطة الإسرائيلية العام الميجور جنرال "بنسي ساو " وبمعيتة قائد لواء يروشلايم العاصمة "موشية ادري" مع وزير الامن الداخلي السيد "يتسحاق اهرونوفيتش" ونخبة كبيره من الضباط والمسؤولون الكبار ، قد قاموا بتفقد عمل قوات الشرطة المختلفة والمعدزه المنتشره في شتى انحاء البلده القديمة ومحيط الكنيسة، عن كثب، مطلعين على اعمالهم كما ومثنين على جهودهم الجمة بالحفاظ على السلامة العامة مع النظام والقانون وحركة السير والمرور الى جانب العمل بالحفاظ على مجريات حياه المواطنين الاعتيادية وعدم المس فيهم قدر الامكان .

وقال يوسف نصور الناشط من اللوبي المسيحي الذي ساهم في اصدار تصاريح الدخول للمسيحيين من مناطق بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والضفة الغربية انه "كانت التسهيلات جدية في الحواجز وقامت الشرطة الإسرائيلية بحماية أمن المصلين المسيحيين وسلامتهم وتمكن المصلون من مناطق السلطة الفلسطينية من دخول اسرائيل والتجاول في أورشليم بكل حرية تحت حماية الشرطة."

هذا ويذكر أن بعض الأصوات التي تسعى إلى ارتكاب الفتن وإشاعة الحقد، أمثال ديمتري دلياني، كانت قد انتقدت أداء الشرطة التي فرضت "طوقًا أمنيًا شديدًا" ومنعت توافد المزيد من المصلين إلى المكان نظرًا للأعداد الهائلة وضيق المكان لا سيما وأن الأعداد فاقت المئة وخمسين الفًا، وهو إجراء روتيني نابع من إرادة التنظيم لا أكثر ولا أقل وذلك بحسب شهود عيان ادت عيدها وصرحت بأقوالها وفق ما يمليه عليهم ضميرهم وواجبهم الانساني.

 

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *