أظهر استطلاع للرأي الأربعاء أن الإخوان المسلمون فرع غزة أي حركة "حماس" الإرهابية التي تعتبر جناح من اجنحة الأخوان المسلمين في قطاع غزة ستحقق نصرا كبيرا في الانتخابات العامة برام الله إذا أجريت الآن، مقابل انخفاض كبير في شعبية محمود عباس وحركته "فتح".

وبينت نتائج الاستطلاع الذي قامت به منظمة تطلق على نفسها اسم "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" في الفترة من 26 إلى 30 أغسطس / آب الماضي ارتفاعا كبيرا في شعبية "حماس" بعد الاعتداءات الصاروخية التي نفذت هذه الحركة الفاشية, المدعومة من قطر وايران, ضد المدنيين الإسرائيليين في الشهر الماضي.

قطر وحماس الارهابية
أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وخالد مشعل

ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نشرت في موقع المركز على الإنترنت, سيحقق "الإخوان" فوزا مريحا في الانتخابات التشريعية والرئاسية معا في حال أجريت اليوم, حسب تعبير هذه المنظمة.

وقال معظم العرب المسلمين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يفضلون النهج الذي تتبناه "حماس" على المفاوضات. وحسب نتائج الاستطلاع الذي شمل أكثر من 1200 شخص بالضفة والقطاع, فإن إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيفوز بسهولة في انتخابات الرئاسية بنسبة 63% مقابل 32% فقط للرئيس الحالي محمود عباس.

وسيحصل هنية على نسبة 53% من الأصوات في قطاع غزة, في حين ترتفع نسبة المصوتين له في الضفة الغربية إلى 63%.

أما محمود عباس فسيحصل على 45% من الأصوات في غزة, في حين تتدنى نسبة المصوتين له في الضفة إلى 25% حسب الاستطلاع الذي يبلغ هامش الخطأ فيه 3%. وقبل اعتداءات "حماس" الاستفزازية الأخيرة على المدنيين الإسرائيليين, كان عباس يحظى بدعم 53% من العرب في الضفة والقطاع مقابل 41% لهنية.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *