محرر موقع: إسرائيل بالعربية

وجه الإرهاب الفلسطيني، صباح الخميس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي حط أمس على أرض إسرائيل في زيارة تاريخية، جاءت لتؤكد عمق وصلابة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مفادها التزام الجانب الفلسطيني المسلح الإرهاب والإجرام ورفضه لمساعي السلام، وذلك عبر إطلاق 4 قذائف صاروخية من قطاع غزة على سديروت جنوب إسرائيل ، ما أدى إلى إصابة أحد المنازل بشكل مباشر.

رسالة حُررت بيد مخربين فلسطينيين، لكن صياغة المضمون والتصميم يحمل توقيع إيران القطب الأساسي في إدارة وتوجيه الإرهاب في المنطقة.

الرسالة واضحة المعاني وهي إفشال كل مسعى للسلام، لتؤكد خطاً واضحاً يتلخص في أن القرار الفلسطيني، أولاً واخيراً، ليس في رامالله وإنما في غزة، وكل تخطٍ لهذه المعادلة ستكلف تصعيداً عسكرياً.

الارهاب الفلسطيني

ويبقى السؤال إلى متى تبقى الخاصرة الجنوبية الإسرائيلية هدفاً تطعنه المنظمات الإرهابية في كل مرة أرادت توجيه رسالة إقليمية أو دولية أو حتى محلية ؟

الجواب معروف سلفاً، تنضح منه استمرارية إرهاب المنظمات الفلسطينية التي لا تعرف قضية ولا تحترم شعباً وأمناً. وحده جيش الدفاع قادر على إسكاتها في الوقت المناسب والمكان المناسب، شرط أن لا تدخل السياسة في آلية وضع النقاط على الحروف كما هو الحال في كل مرة نتيجة بكاء وعويل الفلسطينين أنفسهم .

3 תגובות

  1. الشيطان سيبقى شيطان – والارهاب سيبقى ارهاب ماذا نفعل نحن العرب – لقد اكد القران الكريم في عدد من الاية العراب اشد كفر ونفاق – ومن العرب منافقون – وقالت العراب اامنا ولم يامنو – وانا انزلنا القران عربيا لاعلكم تتقون – كما قالت السيدة ام كلثوم حيرت قلبي معاك وانا اداري واخبي

  2. الأرهاب الفلسطينى ينتشر فى الشرق الأوسط , والعرب يتجاهلون نبذ العنف ضد أسرائيل ولا يتحدوا للتصدى بحسم لهذا الأرهاب..فهى ليست مسؤولية أسرائيل فقط بل مسؤولية الشرق الأوسط والدول العربية التى تحمى الأرهاب بحجة مسمار جحا فى قلب أسرائيل, ولكن لن تسكت أسرائيل على ذلك كثيرا, فهى ستنزع هذا المسمار وتقصفه ..

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *