إسرائيل بالعربية / أقلام القراء / بقلم ابراهام الاحوازي

المنظمات الانسانية العالمية منها و العربية تهتم كثيرا بحقوق الفلسطينيين كما يزعمون وخاصة بالشعب الغزاوي كما يطلق عليه  ذلك الاسم بعض هؤلاء الرحماء و المنظمات الخيرية العربية منها والاسلامية، وكل مرة  يقوم تنظيم "حماس" او بألاحرى خمان ( خميني الصنع) بأستخدام  الأطفال الأبرياء درع بشري لإطلاق الصورايخ الإيرانية بأتجاه اسرائيل.
تقوم  تلك المنظمات من حقوق الانسان وحقوق الطفل مثل الامنيستي وغيرها  بأدانة اسرائيل بأرتكاب "جرائم حرب" و تعتبر ذلك  من اهم انجازاتها لإنقاذ "الشعب الاعزل الفلسطيني" متجاهلا تماما الاٍرهاب التي يمارسه ذلك التنظيم ضد شعبه بحفر الإنفاق تحت بيوت المدنيين واتخاذ المستشفيات كمنصات لإطلاق الصواريخ.

خمینیوالغريب في الامر بأن المنظمات الحقوقية و المدافعة عن حقوق الانسان تستند  وتعتمد على تقارير قناة "العالم"، قناة المنار وقناة الميادين التي كلها قنوات إيرانية، ناهيك عن تقارير القنوات الآخري مثل الجزيرة وامثالها التي تمثل فقط وفقط  السياسة الاخوانية.   لربما القاري يتسائل حول الوضع الفلسطيني والحركات "المقاومة" كما تسمي نفسها!! سوْال يتطلب نظرة سريعة الى تاريخ الاخوان المسلمين و تأسيسهم لدولة دينية  في ايران في سنة   1979 بزعامة خميني لإقامة مشروعهم الديني وامتداده في الشرق الأوسط بأي ثمن كان ولو بسّب و لعن معتقداتهم السنية على يد ممثليهم الشيعة من ايران الى لبنان لان كل ما يريدون ان يصلوا اليه هو نشر الكراهية والعدوان بين الشعوب العربية ضد اسرائيل و إقامة دولة دينية مبنية على أسس اخوانية.

فلهذا الدستور الإيراني الصادر عام 1980  في المادة ( 154)  ينص على ان " جمهورية ايران تقوم بدعم النضال المشروع للمستضعفين ضد المستكبرين في اي نقطة من العالم"  واكثر من ذلك قام زعيم تلك الدولة او المافيا الدينية الاخونجية خميني بتعين يوم خاص" ليوم فلسطين و تصنيفهم بشعب مظلوم يعاني من الاضطهاد و الاحتلال"! ولكن الدستور الإيراني لم يدخل حيّز التنفيذ  الا من بعد قبول البيعة وامتثال تلك الشعوب تحت رأية ولاية الفقية وإطاعة المطلقة  حتى يتم دعمهم بألمال والسلاح لنشر الاٍرهاب في بلدانهم وهذا ما صرح به حسن نصرالله اكثر من مرة  بأمتداد ولاية الفقية على  كل العالم الاسلامي والمقصود من هذا امتداد الاخطبوط الفارسي الإيراني لاضمحلالهم واستنزاف قدرات الدول العربية داخليا وخارجيا  بتصديرها شعارات ضد اسرائيل وبث الأفكار المعادية للشعب اليهودي بين شعوبهم غافلين تماما عن الجهد الاسرائيلي المتواصل لوقف المد الإيراني في بلدانهم.

ولهذا نرى السياسية الإيرانية التي تتمثل بدفاعها عن الوضع الشيعي و تأسيس المؤسسات  الخيرية و العسكرية لمحاربة الفقر والاستكبار في العالم،  تنتشر سريعا و تظهر بوضوح مثل حزب الله اللبناني، حزب الله البحريني، حزب الله العراقي،حزب الله السعودي، حزب الله الأفغاني وحزب الله  الغزاوي  في المنطقه. ولكن  لماذا هذا الذراع الجديد  في غزة؟ ولماذا هذة المرة بأسم "الصابرين" الذي تأسس اخيراً بزعامة هشام سالم، هل هذا يدل على فشل الاخطبوط الإيراني لدعم التنظيمات الإرهابية في "فلسطين"؟ الجواب طبعا لا ولكن يدل على بأن هذا الاخطبوط يريد بهذا الذراع الجديد صناعة  عصابة موت جديدة ومافيا مخدرات مثل حزب الله و"حماس" ومتطرفين جدد مثل داعش لخلق الفوضى و اجهاض عملية التعايش السلمي في المنطقة بفضل الاخوان الخميني.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *