تعليقا على خبر تقديم لائحة اتهام ضد 5 من السكان العرب المقيمين في يروشلايم بتهمة التآمر على تنفيذ اعتداءات ارهابية واختطاف وقتل مواطنين يهود

اين العالم من اعتداءات الفلسطنيين المتكررة على شعب اسرائيل ؟

هل للاجرام ابن جارية وابن ست؟ هل للارهاب الوان واشكال؟

اسئلة تضعنا امام اجوبة تحمل اكثر من احتمال، وترصد الاعمال الارهابية اليومية والمتكررة التي يقوم بها بعض الفلسطنيين بحق مواطنين اسرائيليين عزل.

فها هي منظمة "حماس" المتطرفة الاجرام، بعد ان اسكت جيش الدفاع صواريخها نتيجة ضرباته المبرحة لها، مسكتا فوهات حقدها وشناعة اجرامها، نراها تعمد الى وسائل اكثر بشاعة للنيل من امن المواطن الاسرائيلي.

خمس من السكان العرب المقيمين في يروشلايم تجندهم هذه المنظمة لتنفيذ اعتداءات ارهابية باطلاق النار واختطاف وقتل مواطنين يهود و رجال شرطة. هذا ما اعلن عنه اليوم بعد تقديم لائحة اتهام من قبل القيادة العامة الى المحكمة المركزية بالعاصمة.

هذه الاعمال الاستفزازية والمحاولات الاجرامية التي يقوم بها العرب باسم الاسلام، اثارت غضب الشارع الاسرائيلي اذ يراها نكرانا لجميل الدولة الاسرائيلية التي تسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية في اماكن اليهود المقدسة  اي <مسجد ايليا> (ما يسمونه العرب ب"المسجد الأقصى") في باحة القبلة اليهودية في  <جبل بيت المقدس> (جبل الهيكل).

مما يطرح السؤال التالي: على من تقع المسؤولية في حال حمل غضب الشارع الاسرائيلي حكومته الى منع المسلمين من الصلاة في باحة القبلة اليهودية ([جبل المقدس) في قلب العاصمة العريقة يروشلايم ؟
 
طبعا! الجواب واضح وجلي، المسؤولية تقع على العرب انفسهم، فنواياهم الاجرامية تعود عليهم بالاسوأ، ويصيبهم حال سلوكياتهم زمن الاحتلال العربي حيث حرموا على الشعوب غير الاسلامية ممارسة الشعائر الدينية.
 
لعبوا بالنار ، لكنهم نسيوا انه لدينا "شاباك" واعين ابطال ساهرة لردع الاخطار، والها كبيرا يعرف كيف يحمي شعبه من نوايا الاشرار.

 

תגובה אחת

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *