أقلام القراء / رياض شيخ احمد /  داعية ومفكر  اسلامي
روى الامام الطبري رحمه الله باسناده عن عكرمه والحسن البصري رحمهما الله انهما قالا اول ما نسخ من القرآن القبله وذلك ان النبي صلعم كان يستقبل صخرة جبل الهيكل في اورشليم اليهوديه وهي قبلة اليهود فقد كان انبياء بني اسرائيل يصلون اليها فاستقبلها النبي صلعم سبعة عشر شهرا ولكنه كان يحب التوجه الى الكعبه فانزل الله تعالى في سورة البقره آية 144 بسم الله الرحمن الرحيم " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام " .
ومن العلماء الذين جزموا بان الصخره قبلة اليهود شيخ الاسلام ابن تيميه وابن قيم الجوزيه وقد استدلو بقول عمر بن الخطاب عند فتحه لاورشليم اليهوديه عندما اشار عليه كعب الاحبار ان يصلي خلف الصخره فيجمع بين قبلة موسى ومحمد صلعم فقال عمر ضاهيت اليهود اي اتخذتها قبلة كما اتخذها اليهود فهي قبلتهم.
اما الاسراء والمعراج فجاء ليؤكد على قدسية اورشليم اليهوديه ولم يلغي يهوديتها.
وقد ذكر محمد ناصر الالباني انه لا يجوز تعظيمها والطواف حولها او تقبيلها او التمسع بها فقد كانت قبله ثم نسخت وكانت وما زالت قبلة اليهود الى الازل.

القبلة ايهودية في جبل الهيكل / جبل بيت المقدس