يواجه  "البنك العربي" محاكمة في أمريكا الأسبوع القادم بسبب تمويل نظيم "حماس" الإرهابي حيث نحو 300 أمريكي من ضحايا أو أقارب ضحايا عمليات إرهابية نفذتها  "حماس" في الفترة بين عامي 2001 و2004  يرفعون دعاوى قضائية ضد البنك الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له في عام 2004.

ويوجد نحو 200 مدع آخرين في القضية قدموا مطالبات ضد البنك تتعلق بهجمات ألقي باللوم فيها على"كتائب شهداء الأقصى" وتنظيمات إرهابية اسلامية أخرى لم تقدم بعد للمحاكمة.

البنك العربي

واتهم المدعون البنك بانتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي الذي يسمح لضحايا المنظمات التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية أجنبية بطلب تعويضات. وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية حركة حماس على أنها منظمة إرهابية في العام 1997 اضافة الى مصر واسرائيل وكنادا والاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث بلسان البنك العربي أنه لم يتسبب في الهجمات أو يقدم دعما ماديا لها.

هذا وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بريان كوجان الذي ينظر القضية في محكمة بروكلين الاتحادية إن المحاكمة يمكن أن تستمر ما يصل إلى 60 يوما، فيما يبدأ اختيار المحلفين يوم الاثنين بينما قال جاري أوسين المحامي عن المدعين إن البنك قد يطالب بسداد ملايين الدولارات.