أقلام القراء / شريف المصري
عند مطالعتى الاخبار ووسائل الاعلام قرأت هذين الخبرين نائب رئيس الكنيست الاسرائيلى قام بزياره تعزيه لعائله الشرطى الدرزى المرحوم زيدان سيف من قريه ينوح الذى قتل على يد ارهابيين مسلمين فلنعى هذا جيدا
نائب يهودى يعزى فى مسلم درزى اما الخبر التانى الذى لفت نظرى ايضا الشرطة الاسرائيليه تقرر عدم فرض أي قيود على دخول المصلين المسلمين الى المساجد في جبل الهيكل.

انا كشخص من القلب ارفع القبعه لتلك القرارات فانظر الى نظره التسامح من جانب السلطات الاسرائيليه ناحيه المسلمين الذين يعيشون معهم فى دولتهم على الرغم من ارتكاب هؤلاء المسلمين المتعصبين كثير من الاخطاء ضد الطائفه اليهوديه الى جانب مخالفه القانون فى الدوله مثل رمى الحجاره وقتل بعض اليهود الا انه يحضرنى كيفيه التعامل الراقى من جانب السلطات الاسرائيليه ناحيه المسلمين فعلى الرغم من ارتكاب هؤلاء المسلمون المتعصبين دينيا كثير من المخالفات التى لو حدثت فى اى دوله اخرى كانوا بالفعل سيعدمون او على الاقل سيسجنون او سيمنعون من زياره مقدساتهم لكن لولا وجود المفضلين على الاجمعين كشعب وسماحتهم فى مد يد الحب والسلام مقابل تعصب اهوج وارهاب من جانب المسلمين فالجميع يعلم لو ارتكبت هذه الاحداث من قتل
وتدمير لما سمح لوجودهم فى تلك الدوله فاْقل شىء كانوا سيطردون او سينفون الى الخارج فبدون نفاق او تطبيل منتهى الرقى والتحضر فى التعامل من جانب السلطات الاسرائيليه ازاء تلك المواقف الصعبه التى تفرض على حضارتهم القديمه والحديثه ولكن تاريخهم القديم فى حب الانسان ومساعدته والحفاظ
عليه الزمهم بعدم معامله الاخرين بالمثل على الرغم من انهم يقتلون ويسفك دمائهم ودم ابنائهم الا انهم يمدون السلام للجميع ويدعون الى العدل معهم ومع الجميع الا ان من يحيط بهم اصلهم همج عرب يسعون الى فساد الارض يقتلون يتعصبون ضد الاديان الاخرى منتهى العنصريه فى التعامل فلولا سماحه تلك الدوله الحضاريه المعروفه بتاريخها البراق لما صبرت هذا الصبر وتعاملت معهم بالمثل فمبدأها فى الحياه السلام والرقى الحضارى.

هل اسرائيل دولة دينية؟

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *