الكاتب: باريس بحري
 
 
لا اكتم حقيقة أنني مستاء بعض الشيء بسبب أطلاق مئات المتطرفين الفلسطينيين .

ماذا ربحت اسرائيل وماذا ربح الفلسطينيين من عملية التبادل ؟؟.
أول ربح لأسرائيل يتمثل في كسر أرادة التطرف ليُذعن لصفقة التبادل ، لقد ربحت اسرائيل جنديها ، ربحت شاليط ، ربحت مسألة تصدير المتطرفين وتطرفهم للخارج حيث تم أبعاد مئات الفلسطينيين المُطلق سراحهم الى تركيا وسوريا وقطر وهذه بحد ذاتها طريقة جديدة للتخلص من الأرهاب والضغط على دول أخرى للأعتراف ببشاعة الأعمال الأجرامية التي يرتكبها سفاكوا الدماء وتجار الموت ، فالذي يسمع بالألم غير الذي يعاني منه ، لقد ربحت اسرائيل ونجحت في تبيان مدى تمسكها واحترامها لشعبها ، فهي تبذل كل ما في وسعها للمحافظة على أرواح مواطنيها ولن يتوانى أكبر مسؤول اسرائيلي عن متابعة ومواكبة أي قضية من هكذا نوع حتى وأن كانت هذه القضية تتعلق بفرد واحد ، على العكس من المسؤولين المتواجدين في الدول المجاورة لاسرائيل والذين لا يكترثون لأي عدد من البشر يتم سحقهم ولأتفه الأسباب ، أن اسرائيل تحترم الأنسان وهذا هو الربح الأكبر الذي يجهله الحاقدين على الحياة ، وهناك مسألة مهمة وهي أن سجون اسرائيل لم ولن تُغلق .

لقد ربح المتطرفون الفلسطينيون خمسة دقائق ليُعاودوا بعدها الأختباء من عيون القانون وهم يعلمون أن القانون والقوة الاسرائيلية كجهاز السونار.

 

  ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها  

تابعونا على 

 

 

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *