أٌقلام القراء / رياض شيخ أحمد

يوجد فئة ضالة مرتدة هدفها اشعال نار فتنة طائفية وتأليب العامة وحثهم على التطرف والإرهاب بحجة ما يسمى تدنيس الأقصى المبارك.
وينسون ويتغافلون عن فقه الواقع وهو دع الأمر للخالق.
ويتغاضون عن القاعدة الشرعيه التي تنص على أن :
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
لذا لا يجوز بأية حال من الأحوال زج الشباب المسلم الى التهلكة وإزهاق أرواح بريئة بحجة نصرة المقدسات.
وأما بالنسبة لبناء الهيكل الثالث فإما أن يبنى بتوافق وتفاهم ونحظى بالسلام وإما أن يبنى بدون اتفاق ويخسر المسلمون كالعادة ويدفعون ثمن باهظ على تعنتهم وجهلهم ورجعيتهم.
ولا ننسى قول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : "لهدم الكعبة أهون على الله من زهق روح بريئة " , وفي رواية أخرى " لزوال الدنيا أهون على الله من زهق روح بريئة " .
لذا أخي المسلم : دع الخلق للخالق وللبيت رب يحميه.
الله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.