موقع اسرائيل بالعربية 

هذه سلسلة المقالات ستتناول دراسة تطور الاسم اليوناني الرومي " فلسطين" الذي أطلق على المنطقة المعروفة تاريخيا باسم " ارض إسرائيل" أو ارض "أبناء إسرائيل " / "بني اسرائيل".

الجزاء الخامس: الاحتلال الصليبي والعثماني 

مع دخول الصلبيين ارض اسرائيل ( ١٠٩٩ ميلاديا) وانتزاعها من الاتراك السلجوقيين، توقف استخدام المصطلح الجغرافي اليوناني " پلاشتينة" ليستبدل ب "مملكة بيت المقدس".
وفي عهد المماليك (١٢٦٠ ميلاديا)، تم ضم سوريا، لبنان واسرائيل الى منطقة ادارية واحدة عرفت باسم (ولاية) الشام.
عند وصول العثمانيين ارض اسرائيل واحتلالها (١٥١٧ ميلاديا)، اعتمدوا مبدأ التقسيم الاداري نفسه، واطلقوا على مناطق سوريا، ارض اسرائيل، لبنان، العراق واجزاء من تركيا اسم ولاية الشام ايضا. 
 
القرن العشرين
كانت السنوات الاولى من القرن العشرين شاهدة على تفكك الدولة العثمانية مع انتهاء الحرب العالمية الاولى، فقامت الاطراف المنتصرة ( الحلفاء) بعقد مؤتمر سان ريمو للتباحث بمصير ومستقبل الاراضي التي كانت خاضعة للهيمنة العثمانية.
وعليه فرض الانتداب البريطاني على اراضي اسرائيل التاريخية، ومنح تفويضا لإعادة بناء "وطن قومي لليهود في اسرائيل" نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربط اليهود بهذه الارض العريقة .
من هنا عاد المصطلح الجغرافي اليوناني " فلسطين" للتداول بصورة رسمية من خلال البريطانيين الذين حكموا ارض اسرائيل تحت اسم "الانتداب البريطاني على منطقة فلسطين". 

شهادة التوحيد العبرية
شهادة التوحيد العبرية

 استجابت السلطات البريطانية للطلب الاسرائيلي، وتضمنت الوثائق الرسمية الصادرة عن سلطة الانتداب البريطاني على منطقة فلسطين، اسم ارض اسرائيل باحرفه العبرية الاولى ( א"י ) الى جانب المصطلح اليوناني فلسطين باللغتين الانكليزية والعربية.

ولان الاسم لم يكن عبريا طالب أصحاب الحق اليهود ان يوضع الى جانب " فلسطين"  الاسم الاصلي اي "ارض اسرائيل".
وبعد انتهاء الانتداب واعلان استقلال وسيادة الكيان اليهودي على جزء من اراضي اسرائيل التاريخية توقف استخدام فلسطين لتستعيد الارض اسمها الحقيقي والاصلي اي ارض اسرائيل. 
  "لذلك قل: هكذا قال السيد الرب: إني أجمعكم من بين الشعوب، وأحشركم من الأراضي التي تبددتم فيها، وأعطيكم أرض إسرائيل" 
 ( الكتاب المقدس العبري / سفر يحيزقيل (حزقيال) /  الفصل الحادي عشر: 17 )

اقرا المزيد:
معنى كلمة فلسطين (الجزء الخامس)

 

10 תגובות

  1. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظظظظظظظظظظلم ان فلسطين عربية عربية عربية–ماهذا الهراء

  2. نحن الاكراد عندما نكتب كلمه فلسطين بالكورديه نكتبها هكذا فه له ستين وهو اسم مركب من كلمتين هما / فه له /وتعني النصارى اما الثانيه /ستين / فتعني اخذت .اي اخذت من النصارى او بالاحرى حررت هذا ويشهد التاريخ وبالادله القاطعه ان هذا الاسم تم تبنيه مابعد الفاتح والمحرر الكردي القائد صلاح الدين الايوبي

  3. نحن الاكراد عندما نكتب كلمه فلسطين بالكورديه نكتبها هكذا فه له ستين وهو اسم مركب من كلمتين هما / فه له /وتعني النصارى اما الثانيه /ستين / فتعني اخذت .اي اخذت من النصارى او بالاحرى حررت هذا ويشهد التاريخ وبالادله القاطعه ان هذا الاسم تم تبنيه مابعد الفاتح والمحرر الكردي القائد صلاح الدين الايوبي

    1. كتير حلو انت قلت الارض التي اخذت من النصارى اي كانو النصارى الذين هم المسيحين يعيشون فيها واتت الاسلام و اخذتها بالغصب لم نعطهم الارض فالمذا تكرهون اليهود و انتم فعلتم مثلهم حتى هم لم يفعلو شئ هم عادو الى ارضهم ارض اسرائيل هي لليهود و المسيحيين حيث اصل كل مسيحي يهودي لان مريم العذراء كانت يهودية والمسيح يهودي هو كمل دين اليهود ولكن اصلنا من دم يهودي و بذلك تكون ارض اسرائيل هي لليهود و اخوتهم بالدم المسيحيين وانتم يا مسلمين اخذتم هذه الارض وفي دينكم و تاريخكم تعترفون انكم كنتم تقطعون الاصبع المنفرد لدى اليهود و المسيحيين كي لا نقاوم وندافع عن ارضنا بحيث عند قطعه لانستطيع حمل السيف او اي سلاح اخر ، اصلا المسلمين لا تعني لهم هذه الارض بشئ بنيتم مسجدا و عرج منها نبيكم الى السماء فقط لكن المسيحيين : اولا المسيح ولد فيها في بيت لحم ثانيا عاش فيها طيلت عمره و بشر بالدين هناك ثالثا عذب و عذب فيها رابعا مات فيها على الصليب من اجل العالم وخلاص العالم خامسا دفن فيها و قام من الموت فيها حارب الموت وقام سادسا صعد الى السماء منها سابعا بنيت الكنائس ثامنا العذراء مريم ولدت و عاشت و صعدت الى السماء منها ولان ، اليهود : عاشو فيها منذ القدم ثانيا عبدوا الله فيها و مات نبيهم فيها و الكثير الكثير لايمكنني ذكره في مساحة تعليق . في النهاية اليهود والمسيحيين هم اسياد هذه الارض و كل الاثار التاريخية و المقدسات الدينية تبين ذلك اما انتم فلا يوجد ما يبين انكم اسياد الارض انتم مجرد دخلاء ارهابيين فقط

  4. لو افترضنا ان كل ما قيل حول اسم فلسطين صحيح ( لو افترضنا) مع العلم ان الشعب الفلسطيني  لا ينكر وجود اليهود في فلسطين  بل انه على العكس من ذلك يرحب بهم مواطنين الى جانبه لهم ما له وعليهم ما عليه…. ان كل الحديث السابق  حول تاريخ اسرائيل هو حديث يعود الى 1000 قبل الميلاد حسب المقال السابق  ونحن اليوم في الالفية الثالثة بعد الميلاد  والقضية الفلسطينية  او ما يسميه الصهاينة ارض اسرائيل لم تطرح الى السطح منذ 1000 قبل الميلاد الا في  اواخر القرن التاسع عشر 1882 او 1897 اي بانعقاد مؤتمر بازل وماسبقه من مؤا مامرت تحضيرية . السؤال هو: اين كان اليهود خلال 3000 سنة الماضية(اي من 1000 قبل الميلاد الى 2011 ميلادية)  لماذا  لم يطلبو  ارضهم وما سبب اظهارهم  لفكرة الوطن القومي  لليهود في فترة كلها حروب وكلها استعمار فهل كانت بريطانيا في نزهة  في الشرق الاوسط هي والحلفاء وهل بلد استعماري مثل بريطانيا وحلفائها الى هذه الدرجة يحبون اليهود ويحبون العدالة والسلام وهم في تلك الفترة ( والى اليوم حقيقة فلم يتغير شيء فالظلم والقتل وانعدام العدل والسلام هي الصفات الغالبة بل هي  صفة وشيمة كل مستعمر  وكل  معتد اثيم  يخرج خارج ارضه ويقطع المسافات الطويلة لقتل شعوب باكملها ونهب ثرواتها ، بل ان قضية الشعب الفلسطيني ابشع قضية في التاريخ فالمستعمر هذه المرة لم يرد ان يسرق ثروات الارض واالشعب فقط بل جاء ليقتل الشعب الفلسطيني  ويستبدله بشعب اخر او بالاحرى بحارس على  ثروات الاراضي التي استعمرها ولا سيما قناة السويس التي تكسب المليارات…) انما جاءوا من اقاصي الارض ليقتلو وينهبو ويحرقو ويطعنوا العرب في خاصرتهم وليتخلصو من اليهود الذين كانو في بلادهم الاوروبية مضهدين ومحتقرين لان الاوروبيون كانو ينظرون لهم بانهم دون البشر وانهم قذرين ولايعملون الا في الربا والدعارة والقذارات فارادو التخلص منهم  باي ثمن حتى لو كان الثمن هو حياة 800 الف فلسطيني في ذلك التاريخ  منهم 60 الف يهودي  وهم جميعا كانو يشكلون سكان فلسطين ومواطنيها ويعيشون  ويتعايشون مع بعضهم ومع اخوانهم المسيحيين بسلام لم  يجدوه ( اليهود)  في ارقى الديومقراطيات في العلام ( ان اليهود عاشو في الدول العربية والاسلامية معززين مكرمين لهم حقوق وعليهم واجبات  ويمارسون ديانتهعم كغيرهم من اصاحاب الديانات في الوقت الذي كان فيه الاوربيون يعاملون اليهود في بلادهم ابشع المعاملات ويكفي ان اذكر مثاتلا على ذلك  المعالمة القاسية التي لاقاها االيهود في اسبانيا..).
    ان المشكلة ليست في ان السعب الفلسطيني برفض وجود اليهود في فلسطين  بل المشطلة هي ان  اليهود لم يعرضو العودة الى فلسطين والعيش فيها  حتى يرفض الشعب الفلسطيني او يقبل بل المشكلة هي ان هم يريدون اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه وقتله فهل يمكن ان يتقبل عاقل هذا الكلام …. وسابسط الامور اكثر.. لو افترضنا انك تملك قطعة  ارض صغيرة تفلحها وتزرعها وتعتني بها منذ اكثر من 30 عام لن اقول منذ الاف  السنين ولا منذ 3000 الاف سنة كما هو حال الشعب الفلسطيني مع ارضه ولكن اقول 30 سنة وجاء شخص ما  بعد هذه المدة  وقال لك هذه ارضي  فقلت له انت اني افلحها منذ 30 سنة واصبح بيني وبينها قوة ارتباط وعلاقة عضوية ونزف دمي فيها حتى إحمر ترابها  وتصبب عرقي فوق ترابها حتى نبتت اشجارها وابنائي  انظر اليهم هناك يلعبون تحت اشجارها  وذلك بيتي بنيته على جزء منها واصبحت زوجتي  لا تستطيع مفارقته..  لقد اصبحت انا الارض والارض انا.. وانظر حو لك بنيت القرى والمدن والدول والكل يعرفني ويعرف ارضي .. فكيف تقول انها ارضك   وكيف تكون ارضك …. فيجيبك انها ارضي  لقد وعدني الله بها ….   ليس هذا فقط  بل انه لايطلب منك ان  يعمل معك والى جانبك في فلاحة الارض وان يبني بيته فيها الى جانب بيتك بل   يطلب منك ان  تترك بيتك وترحل  ومعك اولادك  وتترك كل شيء دمك  وعرقك وتاريخك او  يهدمه هو ويقتلك انت وابناءك ويقلع الشجرة التي زرعتها… باي منطق ستتقبل هذا الكلام… ما هي تلك الذريعة التي من الممكن ان تبرر قتل الاطفال وهدم البيوت وطرد الناس من  اراضيهم..  اي رب هذا الذي يقول لك  اطرد الناس من ارضهم وخذها فقد وعدتك بها … اي منطق هذا الذي يقول انك من الممكن ان تعود بعد 3000 سنة لتقول هذه ارضي …. لا لتتعايش مع من فيها بل لتطرد وتقتل من فيها لتحل محلهم.. اي دين واي وعد هذا الذي يعطيك   هذا الحق…….. ‘انه ليس الا وعد بلفور وزير خارجية بريطانية في الحرب العالمية الاولى .. وزير خارجية دولة الاستعمار والنهب والدمار……..

  5.   الي  Assera_2002
    عليك قرأة التاريخ لتعرف اين كانوا ثانيآ هذة الارض ليست للشعب الفلسطيني       

  6.   الي  Assera_2002
    عليك قرأة التاريخ لتعرف اين كانوا ثانيآ هذة الارض ليست للشعب الفلسطيني       

  7. الان هده الحقيقة ولاكن يجب  علينا ان نتعايش مع بعضنا البعض كفى  من الافكار  المتطرفة والان حان  وقت التعايش

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *