أعلنت مصادر أمنية عن مقتل أربعة إرهابيين من تنظيم "الجهاد الاسلامي" المتطرف في قصف استهدف سيارة تابعة له وسط مدينة غزة وتتعرض المنظمات الاسلامية الارهابية بما في ذلك "حماس" ونشطائها للقصف من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي بحرا وجوا وبرا في إطار عملية "الجرف الصامد" العسكرية وهي ردة الفعل الإسرائيلية على استمرار الاعتداءات الصاروخية ضد مواطني الجنوب الإسرائيلي من أطفال وشيوخ ونساء والمتعرضين لهجمات الإرهابيين الإسلاميين بشكل يومي.

هذا وشن سلاح الجو  الإسرائيلي خلال الساعات الاخيرة غارات على حوالي اربعين هدفا في قطاع غزة وتم قصف منزل الإرهابي الحمساوي حاتم جودة في رفح والذي كان يستخدم لصالح نشاطات ما تسمى ب"المقاومة".  ومن جانبها قصفت سفن سلاح البحرية معسكر تدريب لاحد التنظيمات الإرهابية الأخرى في القطاع. وارتفعت حصيلة الغارات الجوية الاسرائيلية على الى احد عشر قتيلا اضافة ان اكثر من 25 شخصا اصيبوا بجروح حسب مصادر في القطاع.

واشارت الى ان "حماس" استخدمت العشرات من المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء  كدرعا بشريا لها حيث انها اجبرتهم بالتجمع على سطح منزل تابع لاحد من افرادها البارزين.  وقام تنظيم حماس الارهابي بهذه الجريمة بعد تلقي انذار من القوات الاسرائيلية بينما رؤساء "المقاومة" يختبئون في أقبية تحت الأرض .

وتزعم "حماس" انه "تم اعتلاء بيت عائلة كوارع من قبل الأطفال والنساء والشيوخ لحمايته من القصف"على حد قولها ولا تحمل ما تسمي ب"المقاومة" نفسها المسؤولية عن هذا الجريمة بحق الأهالي في غزة.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *