يبدو أننا في مرحلة إرهابية بإمتياز!! فيه وصل الإرهاب إلى أدنى مستويات إرهابه. ففي الوقت الذي يشهد العالم تطورات إجرام (داعش) في العراق، إرتأى إرهاب " فلسطين" أن يحذو حذوها. ولأن حريتهم في أرض إسرائيل غير مطلقة، لتصفية الإسرائيليين عشوائياً.. يتخذ أنواعاً أخرى من الوسائل لا تقل وحشية من تصرفات داعش.

غياب ثلاثة شبان، حتى الساعة هم في عداد المفقودين دون ان تلغى فرضية اختطافهم،… أثار فرحةً عارمة لدى أصحاب النفوس الوضيعة، وبانتظار تحقيقات قواتنا الأمنية، يبقى الأمل سيد الموقف في العثور عليهم، رافعين الصوات من أجل سلامتهم، فنحن شعب نعرف للانسان معنى، ولروحه أهمية قصوى. لنرصد الانحطاط في صفوف بعض الفلسطينيين، كحماس وتوابعها الذين استثمروا قلق دولتنا ودموع الأمهات ليصوغوا من ذلك فرحاً وانتصاراً… هذه هي ردة فعل " الدابة" التي لا مكان للانسانية في كياناتها. وقد قلنا بعض الفلسطنيين، لأنه لا يسعنا الا ان نقدر سعي البعض في مؤازرة قواتنا على البحث والمساعدة، بغض النظر عن اختلاف الموقف والرؤية السياسية ولتكن رسالتنا واضحة!! يا ايها المهللين.. حفرون ستكون مقبرة الارهابيين.

اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين
اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *