هدد صائب عريقات المسؤول في سلطة رام الله محذرا من أن ما يسمي ب"دولة فلسطين" سوف تطلب من جامعة الدول العربية ومن منظمة المؤتمر الإسلامي إعادة النظر في علاقة العالم العربي والإسلامي مع أستراليا في ضوء اعترافها بشرعية المدن والبلدات اليهودية  في منطقتي يهودا وسامرة الاسرائيلية التاريخية.

واستدعت خارجية "السلطة" الأمس الأحد، ممثل أستراليا لدى السلطة ، توماس ويلسون، بعد قرار أستراليا التوقف عن وصف الأحياء الشرقية للعاصمة الاسرائيلية يروشلايم بـ"محتلة".

وكان النائب العام الأسترالي جورج برنديس، أثار الأسبوع الماضي، غضب السلطة بإعلانه أن كانبيرا لن تستخدم بعد اليوم وصف "المحتلة" عند الإشارة الى الأحياء الشرقية ليروشلايم. وجاء في بيان للخارجية السلطة أن الوزارة "استدعت الممثل الديبلوماسي الأسترالي توماس ويلسون "بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها النائب العام الأسترالي جورج برنديس".

وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب
وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب

وفي مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ السلطة في مدينة رام الله بمنطقة يهودا، أعرب وزير الخارجية في سلطة عباس رياض المالكي عن "قلقه" لتصريحات استراليا وزعم بانها "منافية لكل القرارات الدولية" على حد تعبيره.

هذا وانتقد المالكي ايضا تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب التي شكّكت عدم شرعية المدن والبلدات الإسرائيلية في منطقتي يهودا وسامرة الاسرائيلية التاريخية في مقابلة مع موقع إسرائيلي في كانون الثاني (يناير). وأوضح برانديس خلال اجتماع لمجلس الشيوخ بأن “وصف القدس الشرقية ‘بالمحتلة’ هو مصطلح نقل مع آثار مترتبة على التحقير الغير مناسب ولا يفيد. أنه لا ينبغي ولن يكون من ممارسة الحكومة الأسترالية وصف مجالات التفاوض في مثل هذه اللغة الحاكمة”.

وجاء القرار 47 سنة بعد حرب الستة أيام (1967) التي نشبت بين اسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن بعد 19 عام من الاحتلال العربي الأردني منطقتي يهودا والسامرة الاسرائيلية التاريخية اضافة الى الأحياء الشرقية للعاصمة اليهودية .

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *