أقلام القراء / شظايا القاعده في سوريا / بقلم محمد دبات

القاعده او تنظيم القاعده او قاعده الجهاد منظمة وحركة متعددة الجنسيات، تأسست في الفترة ما بين أغسطس 1988 وأواخر 1989 وتدعو الي الجهاد الدولي بأستخدمها كل التقنيات للهجمات الانتحارية والتفجيرات المتزامنة ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء، و بأعمالها الإرهابية تطمح تلك المنظمة كما تزعم الى إنهاء النفوذ الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإنشاء خلافة إسلامية جديدة!!!. احدى العمليات التي قامت بها كانت في أمريكا في 11 سبتمبر 2001 التى تعتبر أكثر الأعمال الإرهابية تدميرًا ودموية في تاريخ أمريكا وفي العالم حين اصطدمت طائرتين بأبراج المركز التجارة العالمي التي راح ضحيتها اكثر من 3,000 شخص.

بعد تلك العملية الإرهابية قامت أمريكا برد بكل قوة على هذا الاعتداء بحربها على أفغانستان بهدف ضرب هذا المعقل الارهابي من حيث قامت بتضعيف هذا التنظيم لكن هذا التنظيم كان له شظايا في دول العالم مثل السعودية واليمن والعراق والسودان وفي سوريا ودوّل اخري في شرق الأوسط .و هذا الامر لا يختصر فقط على أمريكا بل حصل ايضا في السعودية من حيث قام هذا التنظيم بعمليات اكثر دموية بأستهداف احياء ومدن في السعودية و قام باستهداف السفارة الامريكية ايضا في المملكة ولكن كان الرد أقوي بكثر من الولايات المتحده حيث قامت وزاره الداخلية السعودية باالقضاء تماما على هذا التنظيم وقتلت اكثر رموزه مثل عبد العزيز المقرن وحسن العوشي وصالح العوفي وغيره من المجرمين مابين عام 2003 و 2005.

ولكن خلايا هذا التنظيم لم تنتهي فقط في السعوديه بل كانت له بعض الشظايا في العراق و كان احدى رؤساء هذا المعقل الارهابي ابو مصعب الزرقاوي الذي لقيه حتفه على اثر غارة أمريكيه واغلق ملف هذا تنظيم .ولكن هذة الشظايا تسللت الي سوريه أبان الثورة السورية ولكن بشكل وفكر جديد و اكثر تطرفا من السابق كان يرافقه اعلام أقوى من إعلامه السابق وقياده جديدة وأشخاص جدد وتغير الذي لم يختلف عن هذا التنظيم السابق هي الجرائم التي بقيت كما هي وحتي ˆ اسم هذا التنظيم من القاعده الي داعش والش طريقة تنفيذ تلك الجرائم لم تتغير بل ازدادت اكثر خشونة و بربرية وبقى الاختلاف بين داعش والقاعده فقط منحصرا على زعامة تلك المغفلين السذج من أزلامهم دون ان يعلموا بأنهم مجرد مرتزقة تدعم من قبل دول مثل رئيس العصابة بشار الأسد و ايران لأجل تنفيذ اجندتها لأجل نشر الرعب و الخوف لقمع الثوره السورية لضمان بقاء رئيس العصابة بشار الأسد رئيس علي الحكومة و الملفت للنظر بأن ايران تدعم هذا التنظيم ليس فقط من اجل ضمان نفوذها في سوريه والعراق ولبنان فقط بل لان هذا التنظيم يجعل ايران صاحبة القرار في ساحات الدولية من اجل رفع العقوبات المفروضة عليها بسبب دعمها للارهاب، ملف حقوق الانسان، تدخلاتها السافرة في شؤون الدول العربية و تخصيب اليورانيوم.