منذ فجر القرن العشرين، يحاول العرب العنصريين القضاء على شعب اسرائيل بكافة الوسائل والسبل، الا ان محاولاتهم باءت بالفشل، كما اسلفنا في مقالات سابقة، لاسباب عدة اهمها تنطلق من مقولة " اذا كان الله معنا فمن علينا" . 
 
لم تفلح المجازر والحروب  ضد اليهود، فاعتمد العرب وسيلة اخرى اساسها اعلام كاذب،  كسر كل الحقائق وزرع البغض والضغينة تجاه شعب اسرائيل، معتما الصورة الحقيقية عن شعب عمره اكثر من ثلاثة الاف عام. 
 
ولان " الله معنا" بدأت عدالة التاريخ تصدح بصوتها، فاذا كل " التشوهات" التي نسبوها لشعبنا، تظهر حقيقة ماثلة في سلوكياتهم. 
 
سنورد هنا نموذجا حيا ياتي على سبيل المثال لا الحصر، يعكس حقيقة اسرائيل وسلوكياتها الحضارية الانسانية مقارنة بسلوكيات الدول العربية :
 
عنوان النموذج " اللجوء"
 منذ سنتين والشعب السوري يعاني مآس حرب بدأت ولم تنته بعد، مخلفة يوميا الاف الضحايا بين قتلى وجرحى. اضافة الى لاجيئين يبحثون عن سقف يحميهم من الاجرام في وطنهم، فاذا بهم يجدون انفسهم في دول" شقيقة"  يلتحفون العراء ويعانون الاهمال ويشتهون الطعام، ومن حاله افضل يسكن في خيمة لن تمسح عنه لهيب الشمس او تقيه مطر الشتاء. 
ناهيك عن الامراض والحالات الصحية المتدهورة للاجيئين،  فيما " الدول الشقيقة" المضيفة لا تحرك ساكنا الا "سحب الاموال من الغرب باسمهم".
 
اما اسرائيل فقد عرفت اكبر ظاهرة لجوء في تاريخها عام ٢٠٠٠، عندما اضطر الالاف من سكان الجنوب اللبناني وعناصر جيش لبنان الجنوبي الى اللجوء الى دولة العبرية هربا من اضطهاد حزب الله .
دخل، بصورة مفاجئة، اكثر من ٨٠٠٠ مواطن لبناني السيادة الاسرائيلية التي ابت ان تستقبل طالبي اللجوء بالخيم بل عمدت الى اسكانهم في فنادق واخلت مجمعات سياحية لتستضيف من طلبها ليحمي نفسه اقله انسانيا… مؤمنة لهم الطبابة وحاجاتهم الانسانية حتى انها عمدت  الى تسيير رحلات لهم للترفيه والتسلية.
 
مثل اخر يضاف، وهو نقل الجرحى السوريين الى اسرائيل للمعالجة، فرغم ان سوريا تعتبر بلدا عدوا لشعب الاسرائيلي الا ان الانسانية التي تعتنقها دولتنا، دفعها الى السماح  بنقل الجرحى الى مستشفياتها، بعد ان عمد اطباء سوريا الى ترك رسائل على الحدود طالبة النجدة. 
ولنسال هنا ة! اذا اصيب اسرائيلي ، وكان بحاجة الى علاج في احدى المستشفيات الدول العربية، هل كانت لتستقبله؟؟؟ بالطبع لا، فهو بنظرهم عدو ويستحق الموت .
 
مقارنة بسيطة، قد تلقي بظلالها على حقائق كثيرة، جاعلة  من اسرائيل منارة في الانسانية والحضارات البشرية. لكن لا يظنن احد انه قادر على دخول دولتنا، فهي ليست بأرض مشاع للجميع، انها فقط لشعب اسرائيل ومن يريده هؤلاء بينهم معززين مكرمين، والا كان مصيره مصير المتسللين.

תגובה אחת

  1. يعيش دولة اسرائيل الى الابد ….انها ارض اجداد اجداد اجداد الشعب اليهودي ……اما من الجانب الاخر اضيف الى المقالة شىء اخر وهي اغلب رجال العرب الاثرياء من دول الخليج العربي بدؤو يتجهون نحو مخيمات اللاجئين السورين ل غرض الزواج الوقتي من البنات القاصرات السوريات وافسادهم واستغلال ضروف معيشتهم الصعبة حيث هذه ايضا نقطة يجب اضافتها الى سجل اثرياء وشيوخ العرب …تحياتي واحترامي واتمنى دائما السلام والتقدم والازدهار لدولة اسرائيل العظيمة

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *