ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن زوجة رئيس سلطة رام الله, محمود عباس تلقت علاجا في مستشفى أسوتا في العاصمة الاقتصادية تل أبيب خلال الأيام الماضية وأنهت اليوم علاجها وغادرت المستشفى. وقال موقع "واينت" إن أم مازن دخلت المستشفى يوم الخميس الماضي، وخضعت لجراحة في قدمها يوم الجمعة وأنهت علاجها اليوم. مضيفا أن غرفتها خضعت لحراسة على مدار الساعة، واحيط وجودها بسرية تامة.

زوجة محمود عباس
زوجة محمود عباس

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن هوية المرأة التي خضعت للعلاج في أحدث مستشفى إسرائيلي أحيطت بالسرية، ولم يكشف عن هويتها للمرضى، وأن مسؤولي المستشفى تهربوا من اسئلة العديد من المرضى والزوار حول الحراسة الأمنية خارج غرفتها. وادعى الموقع أن الجهاز الصحي الإسرائيلي متطور عشرات المرات أكثر من جهاز السلطة وهذا بسبب الفساد في رام الله والتطورات في تعليم الحقد والارهاب بدل أن الاجتماعية الطبية والإرشاد النفسي المقدمة للجمهور العربي في يهودا والسامرة.

هذا وذكرت الوسائل الاعلامية الاسرائيلية أنه قبل سنتين قامت شقيقة رئيس تنظيم "حماس" الارهابي، اسماعيل هنية بمرافقة زوجها للعلاج في مستشفى بيلينسون فيبتاح تكفا الاسرئايلية.  ويثير هذا الاعلان غضبا واسعا في الشارع الاسرائيلي خصوصا بعد عملية الاختطاف الارهابية يوم الخميس حيث يتساءل الاسرئيليون لماذا سمحت الحكومة الاسرائيلية  اعداءها  لتلقى العلاج في مستشفيتها ؟ والى متى هذا النفاق ونكران جميل الشعب الاسرائيلي ؟ وكيف داخلون العرب الى مستشفياتنا بعد ان اتهمونا بتسميم الارهابي المصري ياسر عرفات? وبعد ان وصفونا رجس من عمل الشيطان؟  وآخرون يدعون الى عدم تلقي العلاج الطبي لعائلات الأعداء.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *