موقع اسرائيل بالعربية
الكاتب: باريس بحري


 
لقد أيقنت سلطة الغيب والتغييب الايرانية بالخسارة ووصول الأمور الى درجة حرجة ،ولهذا فقد عمدت الى استبدال لعب الكبار بلعب الصغار ، من المؤكد إن ملالي طهران بدأوا يرون حجمهم الطبيعي ، أنهم صغار والصغار يلعبون مع الصغار ويتركون للكبار العمل الجدي ، لقد تجاهلت العمائم الطفولية هذه الحقيقة ولفترة ليست بالقصيرة ولكنها وفي الآونة الأخيرة بأتت تشعر بملامح الضجر ترتسم على وجوه عمالقة العالم ، ما عاد العالم يتحمل الطفل العابث ولهذا تبدل التغاضي بالغضب فدخل الرعب والخوف للنفوس الصغيرة ، أنتبه الحكام الايرانيون لأنفسهم فعادوا يمارسون دور الطفولة حيث الأنشغال باللعب والألعاب والدمى والطائرات المزورقة ، الطفل الصغير منشغل الآن بطائرة صغيرة سرقها من سوق الخردة الامريكية وعندما علم العم أوباما بالسرقة قام بتوبيخ الزعطوط الفارسي مطالبا" أياه بأرجاع الطائرة المعطلة المخصصة لأطفال آخرين ، يا صغيري المشاكس لا تسرق لعبة طفل آخر .


أقول للعم أوباما بعد ألقاء التحية عليه :
إن الطفل السارق لن يُرجع الطائرة والسبب يعود لكونه قد تعود على اللعب بالطائرات الورقية ولم يألف الطائرات التي تحلق من دون طيار ، لن يستطيع أن يُصلح هكذا طائرة وبالتالي فهو لا يملك طريقة لأعادتها ، ولكونه طفل كاذب أضافة لكونه سارق فهو يدعي أنه أسقطها ( بقدرة قادر ) ويزعم أنه يستطيع أرجاعها لو شاء !!!
يستطيع أرجاعها لو شاء ….. لو شاء !!!!!!!

الحقيقة تقول إن الطفل السارق الكذاب قد سرق طائرة معطلة ولا يستطيع أرجاعها لأنه يجهل طريقة أصلاحها وأطلاقها وتوجيهها ، ومن المحتمل أنه سأل أحد الكبار عن ماهية هذا الشيء الذي يمتلك أجنحة وذيل ظانا" أنه طائر اللقلق أو العنقاء أو البراق !!!!!!!!!!

براق من دون طيار !!!!!

مازال أحفاد أبن سينا يؤمنون بأمكانية إبتلاع السرقة ومن ثم مزجها بلعاب أفواههم وبصقها لتخرج كمنهج ينسبوه لهم ، هكذا فعلوا بمنطق أرسطو ، لقد تصوروا الطائرة الأمريكية كالمنطق الاغريقي ، كالفلسفة الهيلينية ، كالطقوس الكنسية الشرقية ، كأنبياء بني اسرائيل ، إن نظرية السرقة الكونية مازالت تنبض كذبا" وتزييفا" في أرض ساسان .

قد تمتلك دولة ما أو سلطة ما شيء من القوة والنفوذ وبعض المهارات ولكنها لن تتمكن من أمتلاك التاريخ والعلم وبتر الحقائق وتشويه الحقيقة ، الطائرة بدون طيار الامريكية الموجودة في ايران حاليا" ، ووساطة المالكي لدى أوباما لأعطاء فرصة للأسد < والمالكي ينفذ أوامر ايرانية > كلها تشير لمحاولات تقرب مستعجلة كان المجتمع الدولي يطلبها من ايران في وقت سابق ولكن دون جدوى ، والآن لم يتبقى شيء ، فأذرع الأخطبوط الفارسي بدأت تتقطع ، لقد سبق السيف العذل ، فات الأوان .  
 
ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها

 

9 תגובות

  1. مساء الخير عليك استاذ باريس.. نحييك على موضوعك الرائع والجريء والسردي . 
    فعلا طهران توصلت الى قناعة منطقية تامة بأنها تعاني من أزمة أحد من السيف (ان لم يبتر  أذرعها ) فشخصية صغيرة على ملعب السياسة كالمالكي لا يمكن ان تحل محل الكتكوت الخطير (بشار الأسد) ,  والذي يدل على هذه الأزمة  بوضوح  تخبط الاخطبوط الإيراني العنجهي في بحار السياسة الدولية نافثا حبره وسمومه على الجميع اما حوت لبنان الشيعي (حزب الله) , فيجب ان لا تتفائل طهران بحجمه وقوته لأنه قريبا سيتحول الى سمكة صغيرة بعد سقوط الأسد .. شكرا جزيلا لك 

  2. مساء الخير عليك استاذ باريس.. نحييك على موضوعك الرائع والجريء والسردي . 
    فعلا طهران توصلت الى قناعة منطقية تامة بأنها تعاني من أزمة أحد من السيف (ان لم يبتر  أذرعها ) فشخصية صغيرة على ملعب السياسة كالمالكي لا يمكن ان تحل محل الكتكوت الخطير (بشار الأسد) ,  والذي يدل على هذه الأزمة  بوضوح  تخبط الاخطبوط الإيراني العنجهي في بحار السياسة الدولية نافثا حبره وسمومه على الجميع اما حوت لبنان الشيعي (حزب الله) , فيجب ان لا تتفائل طهران بحجمه وقوته لأنه قريبا سيتحول الى سمكة صغيرة بعد سقوط الأسد .. شكرا جزيلا لك 

  3. صباح الخير والبركة استاذ جمال مزراحي ….
           ايران تفهم أرادة العالم ، هذه حقيقة تدركها سلطة طهران ، ولكن أين المشكلة ؟؟
       المشكلة في الفلسفة الباطنية التي أفصحت عنها حكومة  فارس وخاصة في الآونة الاخيرة ، الفلسفة الباطنية ترتكز على نظرية المهدي الموعود ونحن نعلم إن روايات الشيعة تقول بأن إمامهم الموعود ينقسم مناصفة مابين ذرية محمد نبي المسلمين  والعرق البابوي المسيحي الأوربي من ناحية الأم ، وتقول رواياتهم أنه شبيه ببني اسرائيل ، وجده علي بن الحسين الملقب بالسجاد ينحدر من ناحية  الأم الى العائلة  الساسانية  الفارسية  ، وهذا السجاد هو الناجي الوحيد من معركة كربلاء المشهورة ، لا حظ إن الروايات الشيعية  تقول بأنه الناجي الوحيد !!!.
           إذا" ؛ فجميع الأئمة المعصومين ينحدرون مناصفة الى الفرس أبتداءا" من  إمامهم السجاد والى إمامهم الموعود مع أضافة العرق البابوي كأقنوم ثالث  الى إمامهم الموعود ، هذه النظرية الفارسية  الصنع لها أسس ستجد أشارة قوية لها في ملحمة شعرية للشاعر الفارسي الفردوسي  في الشاهنامة المعروفة  ، فهذا الشاعر ينقل عن أنه كتب رسالة لأخيه تطرق فيها لأنقراض السلالة الساسانية وهيمنة العرب على  إيران ، يقول :  من هذا العام الى أربعمئة سنة لاحقة          لن يرى العالم مثل هذه النطفة !!!!!!!!!!!!!!..   ( وهكذا بعد اربعمائة عام من انقراض الساسانيين وسيطرة العرب ، تمكن السلطان محمد الغزنوي من أقامة أمبراطوريته في ايران ، وأعلن أنه سليل تلك النطفة …   كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي / علي شريعتي / ص 132 )…

             لقد جرى كل هذا التلاعب والتنسيب والتناسب والمنسوبية من أجل تشويه الأصالة  التي نجدها ماثلة في أول شعب أختاره الله حيث عهده الأبدي  وكلمته النقية ، شعب اسرائيل العريق .

      شكرا" لمداخلتك أستاذ جمال مزراحي  وكلي ثقة بأن للقلم الصادق كلمة الفصل …
            
          
            
            

  4. صباح الخير والبركة استاذ جمال مزراحي ….
           ايران تفهم أرادة العالم ، هذه حقيقة تدركها سلطة طهران ، ولكن أين المشكلة ؟؟
       المشكلة في الفلسفة الباطنية التي أفصحت عنها حكومة  فارس وخاصة في الآونة الاخيرة ، الفلسفة الباطنية ترتكز على نظرية المهدي الموعود ونحن نعلم إن روايات الشيعة تقول بأن إمامهم الموعود ينقسم مناصفة مابين ذرية محمد نبي المسلمين  والعرق البابوي المسيحي الأوربي من ناحية الأم ، وتقول رواياتهم أنه شبيه ببني اسرائيل ، وجده علي بن الحسين الملقب بالسجاد ينحدر من ناحية  الأم الى العائلة  الساسانية  الفارسية  ، وهذا السجاد هو الناجي الوحيد من معركة كربلاء المشهورة ، لا حظ إن الروايات الشيعية  تقول بأنه الناجي الوحيد !!!.
           إذا" ؛ فجميع الأئمة المعصومين ينحدرون مناصفة الى الفرس أبتداءا" من  إمامهم السجاد والى إمامهم الموعود مع أضافة العرق البابوي كأقنوم ثالث  الى إمامهم الموعود ، هذه النظرية الفارسية  الصنع لها أسس ستجد أشارة قوية لها في ملحمة شعرية للشاعر الفارسي الفردوسي  في الشاهنامة المعروفة  ، فهذا الشاعر ينقل عن أنه كتب رسالة لأخيه تطرق فيها لأنقراض السلالة الساسانية وهيمنة العرب على  إيران ، يقول :  من هذا العام الى أربعمئة سنة لاحقة          لن يرى العالم مثل هذه النطفة !!!!!!!!!!!!!!..   ( وهكذا بعد اربعمائة عام من انقراض الساسانيين وسيطرة العرب ، تمكن السلطان محمد الغزنوي من أقامة أمبراطوريته في ايران ، وأعلن أنه سليل تلك النطفة …   كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي / علي شريعتي / ص 132 )…

             لقد جرى كل هذا التلاعب والتنسيب والتناسب والمنسوبية من أجل تشويه الأصالة  التي نجدها ماثلة في أول شعب أختاره الله حيث عهده الأبدي  وكلمته النقية ، شعب اسرائيل العريق .

      شكرا" لمداخلتك أستاذ جمال مزراحي  وكلي ثقة بأن للقلم الصادق كلمة الفصل …
            
          
            
            

  5. بالنسبة للسلطة العراقية الشيعية فهي تؤمن بالمنهج الايراني ، وكل ما نشاهده من تماشي  ومسايرة مع الامريكيين وغيرهم ما هو إلا عمل بنظرية التقية التي يقدسها الشيعة …شكرا" لك استاذ جمال مزراحي

  6. بالنسبة للسلطة العراقية الشيعية فهي تؤمن بالمنهج الايراني ، وكل ما نشاهده من تماشي  ومسايرة مع الامريكيين وغيرهم ما هو إلا عمل بنظرية التقية التي يقدسها الشيعة …شكرا" لك استاذ جمال مزراحي

  7. ايران تريد السيطرة على الجميع  وانا اخاف ان الاخوان بعد السلطة يتحالفو مع هؤلاء الاشرار

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *