أقلام القراء / الياس كريم

هل السلام ممكن مع الفلسطينيين ؟ مع العرب ؟ مع المسلمين ؟ مع العالم ؟؟؟

يقول تعالو " لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم
أخوتي و أخواتي أهالي أهالي غزة و بقية أقاليم إسرائيل الناطقة بالعربية

لم يختار أحد منّا إنتماءه لأرضٍ أو عرقٍ معين نحن جميعاً أولاد لحظة حبٍ أو لا حب بين أمرأة و رجل في زمنٍ مكانٍ ما فرض علينا الإنتماء له و لكننا أولاً و أخيراً أبناء الخالق و يجمعنا جميعاً حب الحياة البقاء الخير و السعادة

رغبة الأهل في غزة و الضفة ألح أن يعيشوا بسعادة و هناء أمان و سلام أن يفرحوا بأطفالهم و يزغردون في أفراحهم

أليس هذا تماما ما يريده الإسرائيلي و تحقيق هذا ليس من المستحيل بل أنه مصير محتوم

أخي و أختي أهالي غزة و الأقاليم الإسرائيلية الناطقة بالعربية

الأرض للخالق سبحانه تعالى و لمن يستحق العيش عليها و الذي يستحق الحياة بها هو كل من يسعى للخير للعطاء و يساهم في بناء صرح الحضارة و السلام ما الذي يحصل اليوم في غزة و بقية المناطق المأهولة بالسكان العرب هو " فاجعة " هناك دماء تُهدر من اليهود و العرب الإسرائيلين معاً " أكذوبة التحرير " و التبريرات المنسوبة للقرأن و " الله و القرأن الكريم " بريء منها منطق حماس الإجرام و السلطة الشبيحة أذيال " العروبة الفاشية " لم تعد تنطلي على أحد " أهالي غزة و بقية الأقاليم " تريد العيش بسلام تريد رغيف الخبز و القلم

الطريق مفتوح للحياة للسلام للعيش المشترك ما عليكم يا أهالي غزة و يا أهالي مناطق سلطة " الحرامي أبو مازن " سوى الوقوف و نبذ القتل العنف و الإطاحة بالمجرمين إسماعيل هنية و أبو مازن و كل من والاهم

الحياة رائعة و جميلة أنها هدية الخالق سبحانه

هبوا جميعاً و حطموا أصنام العبودية و عروش الظلم و إستعباد الإنسان الطغاة إسماعيل هنية و أبو مازن و حاشيتهم أصحاب الطائرات الخاصة و حسابات المليارات في سويسرا لا لسرقة الرغيف لا لأقبية التعذيب لا للقتل و لا للعنف نعم للإنسان و حريته

إسرائيل الحرّة و أخوتنا اليهود يرحبون و يعانقون كل من أراد السلام يتقاسمون " الخبزة و حبة الدواء " و خير مثال إنسانية إسرائيل في معالجتها للمحتاجين المرضى العرب في مشافيها إضافة إلى حرية الرأي و التعبير للعرب في البرلمان الكنيست بينما حتى اليوم بينما في غزة و في مناطق السلطة المواطن الذي ينتقد مصيره الإعتقال التعذيب و القتل

العالم بأكمله وطن الطيبيين و الأحرار يا رب

نعم و ألف نعم السلام ممكن مع الفلسطينيين مع العرب مع المسلمين مع العالم بأسره إذا إحترم كلٌ منّا معتقدات و حريّة الأخرين لطالما لا تدعوا للعنف القتل و العنصريّة

نحن جميعاً أبناء اليوم نحن لن نحمل وزر أخطاء أبائنا و أجدادنا أو غيرهم نحن لن نقبل بعد اليوم ضحايا لمعتقدات غير إنسانية و إشاعات زرعتها الفاشية العربية اللتي تعبث اليوم قتلاً في أخوتنا الأكراد " كوباني الصامدة " و تامزغا الغالية الخ

نعم للسلام و هو مصير حتمي و لا بد منه و السلام عليكم شالوم للجميع

ارهاب اسلامي في شوارع فرنسا