(يروشلايم العاصمة / إسرائيل بالعربية, وكالات)

معهد الطب الشرعي يؤكد ان وفاة الإرهابي السابق زياد أبو عين ناتجة عن بنوبة قلبية وهو كان يعاني من مشاكل مختلفة في وظيفة قلبه.

أكد معهد الطب الشرعي الإسرائيلي في أبو كبير رسمياً أن وفاة المسؤول في السلطة والإرهابي السابق زياد أبو عين أمس خلال مشاركته في مظاهرة عنيفة قرب بلدة سان جيل (سنجل) نتجت عن إصابته بنوبة قلبية .
وقال المعهد استناداً إلى عملية تشريح جثة أبو عين التي حضرها ممثلوه إن وفاة أبو عين جاءت عقب انسداد الشريان الناقل للدم إلى عضلة القلب بسبب نزيف دموي يمكن أن تكون حالة من الضغط النفسي قد أفرزته.
وأكد المعهد أن أبو عين كان يعاني من مشاكل مختلفة في وظيفة قلبه.

وأكد المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي الرائد أفيخاي أدرعي ان معهد الطب الشرعي يؤكد أن وفاة المسؤول في السلطة زياد أبو عين ناتجة عن نوبة قلبية ووفاته عقب انسداد الشريان الناقل للدم إلى عضلة القلب بسبب نزيف دموي يمكن أن تكون حالة من الضغط النفسي قد أفرزته وتابع ان أبو عين كان يعاني من مشاكل مختلفة في وظيفة قلبه.

الإرهابي زياد ابو العين في السجن الإسرائيلي
الإرهابي السابق زياد ابو عين في السجن الإسرائيلي بعد تورطه في إعتداء إرهابي ادي الى مقتل طفلين إسرائيليين واصابة العشرات (من الأرشيف)

كما نشر المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي السيد أوفير جندلمان نص بيان صدر صباح اليوم عن وزارة الصحة الإسرائيلية حول نتائج عملية التشريح التي أجريت أمس لجثمان المرحوم زياد أبو عين:

"أجريت عملية التشريح في معهد الطب الشرعي الفلسطيني في أبو ديس وشارك فيها كل من الدكتور حين كوغيل والدكتورة مايا فورمان وهما ممثلي معهد الطب الشرعي الإسرائيلي وأطباء شرعيين من الأردن.
إن السبب لوفاة المرحوم هو انسداد الشريان التاجي (أحد الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم) إثر نزف دم تحت اللويحة التصلبية ويمكن أن التغيير في اللويحة (أي النزيف) قد تسبب عن ضغط نفسي. وتم العثور على نزف صغيرة في العضلات وعلى علامات ضغط محلية في الرقبة.

وعانى المرحوم من مرض قلب خطير وتم العثور داخل الأوعية الدموية في قلبه على لويحات تصلبية سددت أكثر من %80 من الأوعية الدموية كما تم العثور على ندبات قديمة تدل على أن المرحوم كان يعاني سابقًا من احتشاء في عضلة القلب. وأدت حالة القلب الهشة التي كان يعاني منها المرحوم إلى كونه أكثر حساسيةً إلى حالات الإجهاد.

يجب الانتظار إلى تقرير العلاج الطبي من أجل التوصل إلى استنتاجات أكثر حسمًا في هذا الأمر. كما تم العثور على علامات على تقديم الإسعاف الأولي للمرحوم. وتستوجب هذه النتائج الأولية التأكد منها بعد استلام نتائج التحقيق ونتائج الفحص المختبري".

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *