جمال زحالقة يدعو إلى التحرض

وما العنوان أعلاه سوى تعبير يصف، بأبعاد معانيه، النواب العرب (أو بعضهم) في الكنيست الإسرائيلي. فهم انطلاقًا من واقع وظيفتهم والمهام الملاقاة على عاتقهم، يقسمون الولاء في الدفاع عن إسرائيل وأمنها وخدمة شعبها مهما اختلفت التوجهات السياسية وتعددت الرؤى. الا أنهم يستغلون الوصول الى منبر النيابة ليبدأ خطابهم المحرض ضد الدولة، غير آبيهين بانعكاسات كلماتهم التي تقوم على الكره والأكاذيب وغير المستندة إلى الحقائق والبراهين.

جديدهم!
تحريض للنائب جمال زحالقة، يدعو فيه الفصائل الفلسطينية الى التحرك نصرةً لما يسمى "حماية الأقصى"، باعتبار أن إسرائيل تعمد إلى تغيير الوضع القائم. تصريح يستغل الدين، الذي بات سلعة هينة للإرهابيين ليتاجروا به، ويشوه الواقع الذي يسود الحرم القدسي الشريف، المفتوح أما زواره دومًا.فاليوم مثلًا تم تجديد خروج مصلين من غزة لأول مرة بعد أسابيع. والجدير ذكره هنا، أن توقيف التصاريح كان بسبب استغلالها من قبل الغزاويين للبقاء بصورة غير شرعية في إسرائيل.

وفي العودة إلى السيد زحالقة، النائب الإسرائيلي الذي يدعو "العدو" الى قتل الإسرائيليين فيجب أن يتحمل عواقب تصريحاته، ويرحل من الكنيست ويذهب لنصرة ايديولوجياته من رام الله وغزة. ونضم صوتنا، نحن أبناء شعب إسرائيل، إلى دولة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي ألى ضرورة النظر في تصريحات النائب جمال زحالقة لموقع إخباري فلسطيني باعتبارها تحريضا.