موقع اسرائيل بالعربية
 
 في ساعات الصباح الاولى، استفاقت قرية ايتمار المحاذية لمدينة شخيم (نابلس) على مجزرة انسانية بشعة، ذهبت ضحيتها عائلة كاملة. 
وفي التفاصيل،ارهابيان فلسطنيان تسللا الى قرية ايتمار، واقتحما بيتا اسرائيليا آمنا وقاموا بطعن رب عائلة يهودية وزوجته وهم نيام ، قبل ان ينقض اجرامهم على اطفالهم الثلاث، ابناء ال 11 عاما، والثلاث اعوام ورضيع ابن الشهر الواحد الذي قاموا بقطع عنقه، اما ما تبقى من العائلة (ثلاث ابناء) فقد استطاعوا الهروب الى الجيران الذين قاموا بطلب النجدة .
اما الجناة فقد تمكنوا من الهرب، وبدأت قوات جيش الدفاع الاسرائيلي بعمليات تمشيط للمنطقة، في حين طلب من كافة سكان القرية البقاء في منازلهم .
 
 
هذا ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الدفاع والشرطة، بينهم رئيس هيئة أركان الجيش بيني غينتس، وقائد "منطقة المركز" آفي مزراحي.
اعلنت كتائب شهداء الاقصى مجموعة ما يسمى الشهيد عماد مغنية مسؤوليتها عن الاعتداء الارهابي في ايتمار وقالت ان مجموعة من افرادها قامت بالعملية. 
يذكر ان هذا الاعتداء الارهابي جاء بعد اجتماع خرطوم السري الذي عقد الاسبوع الماضي في السودان وجمع قيادين من الاخوان المسلمين وحركة حماس وتقرر على ضوءها تصعيد العمليات الارهابية داخل العمق الاسرائيلي .
ونقلا عن موقع دبكا، فقد تم تنفيذ هذه العملية بامر من خالد مشعل ومحمود الزهار، وبتوصية سورية – ايرانية تقف خلف اجتماعات خرطوم.

סגור לתגובות.