أقلام القراء / الكاتب: كوردي سوري

في الوقت الذي يتباكى العرب والمسلمون على قتلى الاخوان والارهابيين في غزة . ويتجمهرون للشغب في كل الدول والعالم ( فرنسا وامريكا على سبيل المثال ) الا ان غريزتهم الدموية لم تشبع عما يفعله الارهابيون في كل بقاع العالم من كوردستان الى اسرائيل وهذه المنظمات التي تدعي انها اسلامية ماهي الا اقنعة يتستر خلفها امراء الارهاب والاجرام العالميين من ابو بكر البغدادي الى مشعل والقرضاوي وغيرهم الكثير من الارهابيين الذين ينظر العرب والإسلام السياسي على انهم بذرة اعادة امجادهم التي لم تبنى الا على الدم كما هو الحال الان . وما زالت الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان تتجاهل خيوط الربط بين كل هؤلاء.

داعش الدولة الاسلامية

اليزيديين كانوا آمنين في بيوتهم وبين لحظة وضحاها انهال عليهم هذه الوحوش الغادرة كما صواريخ الإخوان المجرمين في غزة عندما تطلق على الآمنين في اسرائيل . كما حدث ويحدث مع المسيحيين في العراق و سوريا. هل اوروبا وامريكا تغفل ام تتغافل خادعة نفسها بان هؤلاء الارهابيين يمكن ان يندمجوا في المجتمع الغربي وهل الاخوان والذين غالبيتهم من العرب والاتراك سيهدأ لهم بال الا بعد ان يعيثوا في الارض فسادا . كثيرون ممن تلطخت ايديهم بالدم من العرب السوريين والجزائريين والتوانسة والمغاربة في سوريا حصلوا على الملجأ الامن في اوروبا وامريكا منتظرين ساعة الصفر. ماهي الا سنوات قليلة ويكون الفتح الإسلامي في اوروبا .هكذا يتهامسون فلتنم اوروبا وامريكا ولتسكت عن ارهاب هؤلاء وغدا لناظره لقريب.

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *