موقع اسرائيل بالعربية / أقلام القراء
الكاتب: جمال مزراجي

عبارة (المقاومة الفلسطينية), التي نسمعها يوميا من وسائل الإعلام ومن على شاشة التلفزة, والتي تعني المنظمات الفلسطينية المسلحة, كحماس وفتح وكتائب عز الدين القسام وغيرها لكن الخطىء الكبير, الذي وقع فيه الإعلاميين عن عمد أو عن غير عمد هي إطلاق هذه العبارة على هذه المجاميع المسلحة , التي أسست وأقيمت بأجندات مخفية في كهوف و مغارات يمتلكها أقطاب الأسلام السياسي بغطاء العراب الإيراني , والمتتبع لهذا الشأن, سيكتشف بأن إطلاق كلمة لها قدسيتها الروحية المعروفة لدى الشعوب (المقاومة), لهذه المجاميع الفلسطينية هو أفدح من الخطىء بعينه , والدليل الذي لا يقبل الشك في هذا الخصوص, هو تناقض الخطاب السياسي لدى زعماء وقادة هذه الجماعات , فتارة نجد إن الخطاب السياسي يشجع العرب من أجل الدفاع عن قضيتهم المزعومة فلسطين , وتارة أخرى نرى الخطاب ينحني بصورة غير مباشرة لإيران التي تحوي أدبياتها مضامين تكره كل ما هو عربي وتنتقص منه !. 

أما إستهداف المناطق في يهودة وسامرة (الضفة الغربية لنهر الأردن) التي يقطنها مدنيون إسرائيليون, همهم الوحيد العيش بسلام مع جيرانهم فهذا موضوع يحتاج إلى مجلدات كبيرة والحليم تكفيه الإشارة , فما الذي فعلته المقاومة الفلسطينية المزعومة لشعبها, غير جلب الويلات والعزل عن المحيط العالمي , لكن للأسف الفلسطينيون لا يريدون أن يعترفوا بهذه الحقائق , نظرا لما يعانوه من عصبية عمياء زرعها لهم أسلافهم الذين كانوا يغزون الأمصار المجاورة والبعيدة ويذبحون من فيها, بإسم الإسلام مسمين القتل والتنكيل فتحا !, فالمقاومة الفلسطينية المزعومة قد سارت على نهج هؤلاء البرابرة في قتل وذبح كل من لم يتفق معهم دينيا , وليس هذا وحده فقط بل إتجه اتباعها ومؤيديها وخصوصا ما يسمون أنفسهم بالطبقة المثقفة أو المحللين السياسيين! بشرعنة الأعمال الإرهابية التي تتضمن ضرب المستوطنات الاسرائيلية إضافة إلى العمليات الانتحارية, التي تستهدف الحافلات والأماكن العامة, على اساس إنها عمليات قد شرعنها القرآن والسنة, بحسب زعمهم مع العلم إن الأديان السماوية, قد أعطت حق المقاومة لشعوب العالم كافة , لكن ليس بالإساليب الإرهابية التي تقوم بها حماس وغيرها , هذا إن افترضنا, بأن أرض فلسطين ليست عائدة لشعب إسرائيل الذي سكنها قبل العرب بعدة قرون. 
المقاومة الحقيقية لا تنبع من أجندات سياسية أعدت في دهاليز مظلمة ولا تنبع من أفواه معممين تلاعبوا بدينهم فحذفوا ما لا يروق لهم وأضافوا ما يتوافق مع ميولهم !, ولا المقاومة الحقيقية هي التي تكافح لأجل تحقيق مطامع دول, إقليمية لها مصالح وإستراتيجيات في المنطقة فهل سيعي الفلسطينيون هذه الحقائق ويسلموا بالمنطق تاركين عصبيتهم وماتوارثوه من اجدادهم خلف ظهورهم ؟ ! .

لا أظن بأنهم سيفعلون ذلك في الوقت الراهن خصوصا اذا ما علمنا بأن النخب الفكرية والثقافية التي يتمشدقون بها , هم أساسا يعانون من الجهل بالواقع ومقتضياته . أما هؤلاء الذين يدعون بأنهم مقاومة , فعليهم أن يعلموا بأن إرتكاب الجرائم وشرعنتها بغطاء ديني باتت ورقة مكشوفة , لأن الذي يريد أن يبيد شعبا بأسره بحجة المقاومة لن ينجح, مهما حاول وفي التاريخ عبرة .
 
ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها

 

15 תגובות

  1. دائما يتحفنا الاستاذ جمال مزراحي بمقالاته الرصينة  وتحليلاته المنطقية فألف تحية لك استاذ جمال ..وأود ان اذكرك بوجود مقاومة ((الدولار)) التي تتبناها حماس ومن لف لفها ..ماذا جنينا من مقاومتهم سوى الويلات والحروب ،وماذا قدموا لوطنهم ( او قطاعهم ) سوى المزيد من العزلة والتخلف بينما هم يقبضون ملايين الدولارات بحجة المقاومة والعدو ، لم ننس بعد منظر هنية مع حقيبة الدولارات  عند احد المنافذ الحدودية قبل عدة سنوات وكيف حاول تبرير وجود مبلغ كبير ونقدا في حوزته ..انا لا ارى اي امل للاصلاح والحل بوجود نفس هذه الوجوه الكالحة والحل الوحيد يكمن بتغيير هذه الوجوه والاتيان باناس يومنون بالسلام ويضعون مصلحة شعوبهم لا مصالحهم الشخصية بنظر الاعتبار ..شكرا لك مرة اخرى استاذ جمال

    1. شكرا لكما استاذاي العزيزان باريس بحري واحمد البكري .

  2. دائما يتحفنا الاستاذ جمال مزراحي بمقالاته الرصينة  وتحليلاته المنطقية فألف تحية لك استاذ جمال ..وأود ان اذكرك بوجود مقاومة ((الدولار)) التي تتبناها حماس ومن لف لفها ..ماذا جنينا من مقاومتهم سوى الويلات والحروب ،وماذا قدموا لوطنهم ( او قطاعهم ) سوى المزيد من العزلة والتخلف بينما هم يقبضون ملايين الدولارات بحجة المقاومة والعدو ، لم ننس بعد منظر هنية مع حقيبة الدولارات  عند احد المنافذ الحدودية قبل عدة سنوات وكيف حاول تبرير وجود مبلغ كبير ونقدا في حوزته ..انا لا ارى اي امل للاصلاح والحل بوجود نفس هذه الوجوه الكالحة والحل الوحيد يكمن بتغيير هذه الوجوه والاتيان باناس يومنون بالسلام ويضعون مصلحة شعوبهم لا مصالحهم الشخصية بنظر الاعتبار ..شكرا لك مرة اخرى استاذ جمال

    1. شكرا لكما استاذاي العزيزان باريس بحري واحمد البكري .

  3. تحية حب طيبة  للأستاذ جمال مزراحي …
         في الحقيقة إن الخطاب الذي يدعو ويؤكد على إن اسرائيل ليست أرض مشتركة مابين الاسرائيليين وآخرين هو الخطاب الذي ينبغي أن يسود ، وبالنسبة للأقليات الساكنة في اسرائيل ستتكفل الدولة العبرية  بأخذ حقوقهم بعين الأعتبار ، ومن الخطأ أن يتماهى أي مسؤل اسرائيلي أو مواطن مع الطرح الذي يدعو لدولتين ، اسرائيل يهودية  ، ديموقراطية ، أُسست على أسس تأريخية  وقداسوية وحضارية منفتحة ، هي ليست هبة من أحد أو قطعة أرض اشتراها أبناء يعقوب ، اسرائيل  للأسرائيليين ومن يقول بعكس هذا فعليه أن يقبل بجلسة حوار نفتح فيها ملفات  الغزوات والتمددات والأحتلالات ، نفتح فيها ملف الأصالة ، إذا" فلا داعي لمقاومة الاصالة ، ومن هنا وجب علينا مقاومة المقاومة التي  تُعلن الجهاد على شخص اسرائيل ، يعقوب ، ابناءه الاسباط ، موسى وهارون ، داوود وسليمان ، دانيال ، حزقيال ، أرميا بن حلقيا الذي أحدث أثرا" في زرادشت ، والقائمة تطول والتاريخ يطول ، ولو تعمقنا أكثر لأحدثنا هزة وأرتجاف عند من ورث سر الحقيقة وأختار أخفائها   بدافع التعصب للموروث والقومية ، القومية !!!!
     
    القدس عاصمة فلسطين ، هكذا يقول الفلسطينيون ومعهم العرب والمسلمون ، ولست أعلم هل هي عاصمة السُنة أم السلفيين أم الشيعة ؟؟؟!!!     هل هي عاصمة العرب المسلمون أم المسلمون الفرس ؟؟؟!!!       لماذا لا تُرينا حركة حماس مسيرة حاشدة لمرقد حسين الشيعة في ذكرى الاربعينية التي تصادف هذه الأيام ؟؟؟    ولماذا لا يُتحفنا مرشد الثورة الاسلامية الايرانية بمحاضرة يصف فيها عظمة أبن تيمية  والبخاري ؟؟؟؟    الشيعة يُطالبون وما يزالون بثأر كسر ضلع فاطمة ، والسُنة يطالبون وما يزالون بكرامة زوجة النبي  عائشة التي هثتكت من قبل الشيعة ، الطرفين المذهبيين يطلبون بعضهم البعض بثار لا تنطفيء ناره إلا بالسيف ، السيف ياأمة  أفتتحت دعوتها بمعركة في صحراء الحجاز واختتمتها  بمذبحة في صحراء كربلاء ، فلا خبر جاء ولا وحيٌ نزل .. 

  4. تحية حب طيبة  للأستاذ جمال مزراحي …
         في الحقيقة إن الخطاب الذي يدعو ويؤكد على إن اسرائيل ليست أرض مشتركة مابين الاسرائيليين وآخرين هو الخطاب الذي ينبغي أن يسود ، وبالنسبة للأقليات الساكنة في اسرائيل ستتكفل الدولة العبرية  بأخذ حقوقهم بعين الأعتبار ، ومن الخطأ أن يتماهى أي مسؤل اسرائيلي أو مواطن مع الطرح الذي يدعو لدولتين ، اسرائيل يهودية  ، ديموقراطية ، أُسست على أسس تأريخية  وقداسوية وحضارية منفتحة ، هي ليست هبة من أحد أو قطعة أرض اشتراها أبناء يعقوب ، اسرائيل  للأسرائيليين ومن يقول بعكس هذا فعليه أن يقبل بجلسة حوار نفتح فيها ملفات  الغزوات والتمددات والأحتلالات ، نفتح فيها ملف الأصالة ، إذا" فلا داعي لمقاومة الاصالة ، ومن هنا وجب علينا مقاومة المقاومة التي  تُعلن الجهاد على شخص اسرائيل ، يعقوب ، ابناءه الاسباط ، موسى وهارون ، داوود وسليمان ، دانيال ، حزقيال ، أرميا بن حلقيا الذي أحدث أثرا" في زرادشت ، والقائمة تطول والتاريخ يطول ، ولو تعمقنا أكثر لأحدثنا هزة وأرتجاف عند من ورث سر الحقيقة وأختار أخفائها   بدافع التعصب للموروث والقومية ، القومية !!!!
     
    القدس عاصمة فلسطين ، هكذا يقول الفلسطينيون ومعهم العرب والمسلمون ، ولست أعلم هل هي عاصمة السُنة أم السلفيين أم الشيعة ؟؟؟!!!     هل هي عاصمة العرب المسلمون أم المسلمون الفرس ؟؟؟!!!       لماذا لا تُرينا حركة حماس مسيرة حاشدة لمرقد حسين الشيعة في ذكرى الاربعينية التي تصادف هذه الأيام ؟؟؟    ولماذا لا يُتحفنا مرشد الثورة الاسلامية الايرانية بمحاضرة يصف فيها عظمة أبن تيمية  والبخاري ؟؟؟؟    الشيعة يُطالبون وما يزالون بثأر كسر ضلع فاطمة ، والسُنة يطالبون وما يزالون بكرامة زوجة النبي  عائشة التي هثتكت من قبل الشيعة ، الطرفين المذهبيين يطلبون بعضهم البعض بثار لا تنطفيء ناره إلا بالسيف ، السيف ياأمة  أفتتحت دعوتها بمعركة في صحراء الحجاز واختتمتها  بمذبحة في صحراء كربلاء ، فلا خبر جاء ولا وحيٌ نزل .. 

  5. الموضوع في غاية الأهمية والأستاذ جمال مزراحي بحق كان صائب …نحن الأسلام والعرب بصورة عامة ندعي الرغبة بالسلام وندعي الديانة وندعي الحضارات السابقة …ولاكننا نحن الأن بلا أخلاق ورحمة أو أنسانبة على الأقل, لانملك ذرة من الشرف لا في أعمالنا أو في ديننا  حينما نتعامل مع الناس أو حتى بيننا والدليل أليس من يمارس ذبح الناس وخطفهم وعمليات التفجير الأنتحارية  تحت مسمى (الله وأكبر محمد رسول الله) ماذا نحن قدمنا للبشرية من علم أو خدمة للناس سوى سب ولعن اليهود وشتم الديانات الأخرى ..هل هذه تعاليم الأسلام ؟وهل هذه أخلاقنا ؟ متى نخجل من أنفسنا ونعترف على الأقل نحن سفلة عديمي الرحمة والدين والأخلاق؟ لماذا لانراجع أنفسنا قليلا أليس الأعتراف بالخطأ فضيلة ؟ لماذا نلصق كل أخطائنا وأفعالنا باليهود ؟هل نعاني من مرض الشعور بمركب النقص أو الأسقاط النفسي ؟ أترك الجواب لبعض علماء ديننا الأسلامي الأجابة ؟

  6. مره اخرى المعلق باريس يتشدق زورا على الدين الاسلامي والسنه والشيعه حالهم حال الكاثوليك والبروتستانت وهل نسيت معارك ايرلندا الشماليه والمذابح في الحرب العالميه هل سببها السنه والشيعه وعجبي  لماذا توجد لدى اليهود هكذا معلومات عن المذاهب الاسلاميه والخلافات بينهم ويجري تكتيم غرييب عن جرائم المتطرفين اليهود بحق النساء اليهوديات في المستوطنات والتهديدات بسبب اللبس وعدم تغطيه الرأس لليهوديه لماذا الاسلام وراء كل حدث لماذا هذا التركيز على خلافات السنه والشيعه ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1.  اخي المولى نحن لا ننكر بأن جميع الأديان والمذاهب في العالم قد شهدت مجازر وصراعات إنعكست على المجتمعات  أما إدعاءاتك التي تتحدث عن جرائم اليهود المتطرفين بحق النساء فمن الطبيعي إن كل ديانة أو مذهب يحمل متطرفين قد ينساقون خلف تطرفهم مما يدفعهم إلى إرتكاب أعمال فردية غير محسوبة على الدولة والمجتمع أما بخصوص التركيز على الخلافات بين السنة والشيعة فلماذا لا تحاسب القنوات الفضائية الإسلامية  المتطرفة التي تؤجج لإذكاء هذا الصراع الأزلي يوما بعد يوم ولماذا هذا الكذب والإلتفاف حول الحقيقة بإدعاءاتكم التي تتحدث عن عن ما يسمى بالوحدة الإسلامية أو لم شمل المسلمين تحت شعارات ضقنا ذرعا منها دعني أقول لك بإن الصراع السني الشيعي هو صراع على المناصب تفاقم بمرور الزمن مع غياب الوعي والعصبية مما ظهر لنا على هذه الشاكلة المعقدة  ودعني اقول لك أيضا  بأن بني اسرائيل أو الصهاينة كما تسمونهم لم يشهد تاريخهم أية صراعات عرقية أو عنصرية سوى بعض الحوادث الفردية التي لا تستوجب الإهتمام وأنا اعتذر للأستاذ باريس اذا كانت  محاولة مني لإستباق رده على تعليقكم وانا اسمح له  بالرد لأن التعليق اصلا موجه إليه وشكرا 

  7. مره اخرى المعلق باريس يتشدق زورا على الدين الاسلامي والسنه والشيعه حالهم حال الكاثوليك والبروتستانت وهل نسيت معارك ايرلندا الشماليه والمذابح في الحرب العالميه هل سببها السنه والشيعه وعجبي  لماذا توجد لدى اليهود هكذا معلومات عن المذاهب الاسلاميه والخلافات بينهم ويجري تكتيم غرييب عن جرائم المتطرفين اليهود بحق النساء اليهوديات في المستوطنات والتهديدات بسبب اللبس وعدم تغطيه الرأس لليهوديه لماذا الاسلام وراء كل حدث لماذا هذا التركيز على خلافات السنه والشيعه ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1.  اخي المولى نحن لا ننكر بأن جميع الأديان والمذاهب في العالم قد شهدت مجازر وصراعات إنعكست على المجتمعات  أما إدعاءاتك التي تتحدث عن جرائم اليهود المتطرفين بحق النساء فمن الطبيعي إن كل ديانة أو مذهب يحمل متطرفين قد ينساقون خلف تطرفهم مما يدفعهم إلى إرتكاب أعمال فردية غير محسوبة على الدولة والمجتمع أما بخصوص التركيز على الخلافات بين السنة والشيعة فلماذا لا تحاسب القنوات الفضائية الإسلامية  المتطرفة التي تؤجج لإذكاء هذا الصراع الأزلي يوما بعد يوم ولماذا هذا الكذب والإلتفاف حول الحقيقة بإدعاءاتكم التي تتحدث عن عن ما يسمى بالوحدة الإسلامية أو لم شمل المسلمين تحت شعارات ضقنا ذرعا منها دعني أقول لك بإن الصراع السني الشيعي هو صراع على المناصب تفاقم بمرور الزمن مع غياب الوعي والعصبية مما ظهر لنا على هذه الشاكلة المعقدة  ودعني اقول لك أيضا  بأن بني اسرائيل أو الصهاينة كما تسمونهم لم يشهد تاريخهم أية صراعات عرقية أو عنصرية سوى بعض الحوادث الفردية التي لا تستوجب الإهتمام وأنا اعتذر للأستاذ باريس اذا كانت  محاولة مني لإستباق رده على تعليقكم وانا اسمح له  بالرد لأن التعليق اصلا موجه إليه وشكرا 

  8. الى السيد احمد المولى ..

        المقال خاص بالسيد جمال مزراحي ولا أسمح لنفسي بالرد عليك بدون الاستأذان من صاحب النشر ، فأذا سمح لي فسوف ارد وبما يتناسب مع تعليقك …

    شكرا"

  9. الى السيد احمد المولى ..

        المقال خاص بالسيد جمال مزراحي ولا أسمح لنفسي بالرد عليك بدون الاستأذان من صاحب النشر ، فأذا سمح لي فسوف ارد وبما يتناسب مع تعليقك …

    شكرا"

  10. الى السيد احمد المولى …

          1ـ إن هذا الموقع يفتح ابوابه للكل  فلا داعي لأن تتعجب من المعلومات التي ترد عن أي طائفة ومذهب ودين ، فهذه المعلومات هي طرح ونقاش حول أدبيات ونصوص وتاريخ وهذا متاح للجميع ، نحن لا نتكلم بمعلومات أمنية أو مخابراتية فلا مبرر للأنسياق وراء نظرية المؤامرة .
    2ـ مفردة هي أنتقاص غير لائق من شخصي فأنا لم أتهجم عليك ، والدين والمذهب ملك للتاريخ والتفسير والنقد ، النقد الذي يصف حالة قائمة ، النقد الوصفي وليس المعياري .
    3ـ لا تشابه بين الطوائف المسيحية والمذاهب الاسلامية ، فالمسيحيين يتفقون بشكل كبير على قيمة ومكانة  يسوع المسيح بينما نجد تصورا" شيعيا" عن نبي الاسلام يختلف بشكل كبير عن تصور السُنة ، ناهيك عن الاختلاف الجذري مابين الامامة والخلافة ، الخلافة الامامية والشورى ، فعلي بن ابي طالب عند الشيعة يُمثل السلطة التشريعية والتكوينية  وهو الأمام المُنصب من السماء وقد سُلب هذه المكانة من قبل ابابكر وعمر وعثمان ، وزوجته فاطمة بنت محمد  هي كائن جبروتي  سماوي مخلوق من نور وجه الله ، حورية أنسية ، استودع فيها الرب اسرار عظيمة .. إن هذه العقيدة الشيعة  تُعتبر كفرا" وأشراكا" في عقيدة السُنة  وأنت تعلم ذلك .
    4 ـ المسيحية تمتلك مكانة وحضور في الدول الكبرى وللفاتيكان تأثير في القرارات السياسية الغربية ، وحتى الصراع الذي حدث مابين الكنيسة ودعاة التنوير قد أنتج أوربا المتطورة ، وأما بالنسبة لاسرائيل واليهود فهم  قد حصلوا على مكانة ونفوذ في العالم المتحضر ، اسرائيل في عين الدول الكبرى ذات شأن ، وفي الطرف الآخر نرى العرب والمسلمين  خاضعين لأرادات الدول العظمى وما زالت بلادهم أرض مفتوحة للتدخلات الخارجية ، وهم أنفسهم يقولون بأن حكوماتهم تُنصب من قبل الغرب وما الى ذلك من أقاويل لست معني بصحتها من بطلانها .
    5ـ هناك تقارب جيد مابين المسيحية واليهودية  ونرى ذلك في نموذج الكتاب المقدس الذي أتخذه المسيحيين كنص قدسي ، ويسوع هو شخص من نسل داوود بحسب شهادة المسيحيين ، وهم يعترفون بدور اسرائيل في عقيدتهم ونتلمس ذلك في الانجيل ، بينما دأب العرب المسلمون على القطيعة مع الاسرائيليين فتوعدوهم  بمستقبل ينتهي فيه  الاسرائيليون وأتوا بتهمة ورفضوا فكرة دولة أو مملكة اسرائيل في حين إن القرآن لم يتطرق لفلسطين  ونسب الأرض الكنعانية لبني اسرائيل ( وأذ قال موسى لقومه  يا قوم أذكروا نعمة الله عليكم  إذ  جعل فيكم أنبياء  و جعلكم    ملوكا" وآتاكم  مالم يؤت أحد  من العالمين * ياقوم أدخلوا الأرض المقدسة  التي كتب الله لكم …..سورة المائدة 20 ـ21  ) وعلى نقيض هذه النصوص المقدسة عند المسلمين فقد شن المسلمون  حملة هجومية على اسرائيل  وهي مستمرة .
    6 ـ ارجو منك أن تتحدث عن الحالة العامة ولا تهرب للجزئيات من قبيل ذكر بعض حالات التطرف ، يا أخي قارن مابين النظام السياسي الاسرائيلي والانظمة السياسية العربية  .. أنتظر منك مقالا" حول هذه المقارنة .
    أكتفي بهذا القدر  مع تقديري لك

  11. الى السيد احمد المولى …

          1ـ إن هذا الموقع يفتح ابوابه للكل  فلا داعي لأن تتعجب من المعلومات التي ترد عن أي طائفة ومذهب ودين ، فهذه المعلومات هي طرح ونقاش حول أدبيات ونصوص وتاريخ وهذا متاح للجميع ، نحن لا نتكلم بمعلومات أمنية أو مخابراتية فلا مبرر للأنسياق وراء نظرية المؤامرة .
    2ـ مفردة هي أنتقاص غير لائق من شخصي فأنا لم أتهجم عليك ، والدين والمذهب ملك للتاريخ والتفسير والنقد ، النقد الذي يصف حالة قائمة ، النقد الوصفي وليس المعياري .
    3ـ لا تشابه بين الطوائف المسيحية والمذاهب الاسلامية ، فالمسيحيين يتفقون بشكل كبير على قيمة ومكانة  يسوع المسيح بينما نجد تصورا" شيعيا" عن نبي الاسلام يختلف بشكل كبير عن تصور السُنة ، ناهيك عن الاختلاف الجذري مابين الامامة والخلافة ، الخلافة الامامية والشورى ، فعلي بن ابي طالب عند الشيعة يُمثل السلطة التشريعية والتكوينية  وهو الأمام المُنصب من السماء وقد سُلب هذه المكانة من قبل ابابكر وعمر وعثمان ، وزوجته فاطمة بنت محمد  هي كائن جبروتي  سماوي مخلوق من نور وجه الله ، حورية أنسية ، استودع فيها الرب اسرار عظيمة .. إن هذه العقيدة الشيعة  تُعتبر كفرا" وأشراكا" في عقيدة السُنة  وأنت تعلم ذلك .
    4 ـ المسيحية تمتلك مكانة وحضور في الدول الكبرى وللفاتيكان تأثير في القرارات السياسية الغربية ، وحتى الصراع الذي حدث مابين الكنيسة ودعاة التنوير قد أنتج أوربا المتطورة ، وأما بالنسبة لاسرائيل واليهود فهم  قد حصلوا على مكانة ونفوذ في العالم المتحضر ، اسرائيل في عين الدول الكبرى ذات شأن ، وفي الطرف الآخر نرى العرب والمسلمين  خاضعين لأرادات الدول العظمى وما زالت بلادهم أرض مفتوحة للتدخلات الخارجية ، وهم أنفسهم يقولون بأن حكوماتهم تُنصب من قبل الغرب وما الى ذلك من أقاويل لست معني بصحتها من بطلانها .
    5ـ هناك تقارب جيد مابين المسيحية واليهودية  ونرى ذلك في نموذج الكتاب المقدس الذي أتخذه المسيحيين كنص قدسي ، ويسوع هو شخص من نسل داوود بحسب شهادة المسيحيين ، وهم يعترفون بدور اسرائيل في عقيدتهم ونتلمس ذلك في الانجيل ، بينما دأب العرب المسلمون على القطيعة مع الاسرائيليين فتوعدوهم  بمستقبل ينتهي فيه  الاسرائيليون وأتوا بتهمة ورفضوا فكرة دولة أو مملكة اسرائيل في حين إن القرآن لم يتطرق لفلسطين  ونسب الأرض الكنعانية لبني اسرائيل ( وأذ قال موسى لقومه  يا قوم أذكروا نعمة الله عليكم  إذ  جعل فيكم أنبياء  و جعلكم    ملوكا" وآتاكم  مالم يؤت أحد  من العالمين * ياقوم أدخلوا الأرض المقدسة  التي كتب الله لكم …..سورة المائدة 20 ـ21  ) وعلى نقيض هذه النصوص المقدسة عند المسلمين فقد شن المسلمون  حملة هجومية على اسرائيل  وهي مستمرة .
    6 ـ ارجو منك أن تتحدث عن الحالة العامة ولا تهرب للجزئيات من قبيل ذكر بعض حالات التطرف ، يا أخي قارن مابين النظام السياسي الاسرائيلي والانظمة السياسية العربية  .. أنتظر منك مقالا" حول هذه المقارنة .
    أكتفي بهذا القدر  مع تقديري لك

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *