موقع إسرائيل في العربية

يوم ذكرى شهداء جيش الدفاع الإسرائيلي الأبطالفي الوقت الذي تشتعل فيه منطقة الشرق الأوسط  بنيران الإرهاب والاجرام الذي وصلت حممه إلى القارة الأوروبية ودولها التي باتت ساحة مفتوحة لكل اشكال العنف والتجاوزات الإنسانية والقانونية، نرى دول الاتحاد الأوروبي يصوبون سهام نقدهم وانتقادهم إلى إسرائيل، محط أنظارهم، لأسباب لم تعد أبعادها معروفة…  وإذ بوزراء خارجيتها يجتمعون؛

لا للتباحث في آلية محاربة "داعش" والإسلام المتطرف ونصرة اللاجيئين الأبرياء الذي يندس الإرهاب بينهم، مستغلًا معاناتهم…

وليس  من أجل مناقشة استراتيجية  لمواجهة العنصرية والدفاع عن حقوق الأطفال والإنسان بشكل عام ووضع حد لعوامل المجاعة التي تنهك أجساد أطفال ونسوة وعجز…

أو من أجل محاربة التغيير المناخي وتداعياته السلبية على البشرية جمعاء…

بل اجتمعوا! لمحاربة إسرائيل والإسرائيليين والتصديق على قرار لمقاطعتها وتقسيم هويتها.

فها هم يعتبرون يهود المناطق السكنية ما بعد الخط الأخضر غير إسرائيليين ، في تجاهل واضح لتجاوزات الفلسطينيين .

لن ندخل في التفاصيل، ولن ندافع عن أنفسنا وعن شعبنا، ولكن إدانة إسرائيل اليوم، ما هو إلا لسبب سيقعون به ألا وهو مواجهة الإرهاب …

نعم ! مواجهة الإرهاب  الفلسطيني الذي يقتل ويدمر شعبنا.

قبل البحث عن آليات نقد إسرائيل  فليبحثوا عن آليات إيقاف اجرامه وإرهابه.  واذا كانت شعوبهم رخيصة أمام مصالحهم،  فليثق الجميع أن أمن شعبنا واستقراره فوق كل اعتبار.