“الآلاف من مقاتلي داعش توفر لهم إدارة باراك أوباما ممرا آمنا للخروج من الموصل بالعراق والتوجه للقتال في سوريا”، هكذا قالت صحيفة ذا صن البريطانية (The Sun)، موضحة أن القادة العسكريين الروس صرحوا بأن الجهاديين وأسرهم يعودون بكثرة خلال هذه الأيام ويتجهون مرة أخرى إلى سوريا لمحاربة الرئيس بشار الأسد وحلفائه.

السعودية والدولة الإسلاميةوأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير أخر أن يتم إرسال ما يقرب من ألف جندي أمريكي وبريطاني لاستعادة السيطرة على الموصل التي تعتبر أكبر مدينة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. كما أنه بات اليوم سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الأمريكي على أهبة الاستعداد لدعم أي هجوم بري بضربات جوية كبيرة في العراق.

ولكن وفقا لاتفاق مسبق توسطت فيه المملكة العربية السعودية لدى قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، فإنه لن يتم تفجير أهداف بعض عناصر الدولة الإسلامية (داعش) وسيسمح لهم بالتوجه نحو سوريا، وقال مصدر عسكري في موسكو لموقع ديلي ستار البريطاني (Daily Star) إنه في إطار التحضير للعملية في الموصل، اتفقت وكالات الاستخبارات الأمريكية والمملكة العربية السعودية أنه قبل تنفيذ الهجوم سيتم توفير الطريق الآمن لمغادرة جميع المسلحين المدينة مع عائلاتهم.

ولفتت صحيفة ذا صن البريطانية أنه قد وصلت التوترات الأمريكية مع روسيا إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ الحرب الباردة، حيث هز فلاديمير بوتين الولايات المتحدة مع الاستعدادات للحرب النووية، بما في ذلك تجربة إجلاء 40 مليون شخص وبناء المخابئ النووية السرية لكبار القادة العسكريين والسياسيين.

وأوضحت الصحيفة أنه خلال وقت الهجوم، ستقوم طائرات التحالف بضرب فقط المباني الفارغة، المتفق عليها سلفا مع المسلحين، وسيتم نقل أكثر من 9000 مقاتل تابعين لتنظيم داعش إلى المناطق الشرقية من سوريا لمتابعة تنفيذ عملية هجومية كبيرة، بهدف الاستيلاء على دير الزور وتدمر. وأشارت صحيفة ذا صن إلى أنه قد تم بالفعل اتهام السعودية بتوريد الأموال والأسلحة إلى داعش وغيرها من الجماعات المتمردة لقتال الأسد.