موقع اسرائيل بالعربية / أقلام القراء
الكاتب جمال مزراحي
احداث سيناء الأخيرة .. وصمة عار جديدة

 

يبدو بأن رحيل مبارك عن مصر, قد خلف اوراق مكشوفة لم تكن في حسبان احد, كان آخرها الإعتداء الإرهابي الذي استهدف السياج الحدودي, الذي يفصل بين اسرائيل ومصر حيث عبرت مجموعة ارهابية ,الحدود المصرية واطلقت النار على موكب عمال اسرائيليين, ما ادى الى مقتل احدهم اعلنت عنه وزارة الدفاع الاسرائيلية, وقد سبق هذا الاعتداء الارهابي الجبان عملية ارهابية حدثت في 18\اغسطس الماضي, والذي توعد منفيذها رئيس أركان الجيش الاسرائيلي "بيني غانتسن" بالعقاب والملاحقة .

هذه التوترات الأمنية تضعنا امام أمور كثيرة, فتوقيت هذه الإعتداءات , يأتي تزامنا مع استمرار اطلاق القذائف الصاروخية, من قطاع غزة على البلدات الاسرائيلية الآمنة ويبدو بأن المجلس العسكري, المصري بات يلعب على المكشوف عكس سياسة اللعب على الحبلين , التي كان ينتهجها حسني مبارك! فالمجلس العسكري, لا يملك أدنى جواب, امام شكوى الحكومة الاسرائيلية ومطالبتها بالسيطرة على شبه جزيرة سيناء الحدودية, وإلا فسيمسي طنطاوي ومحمد حجازي اضحوكة امام الرأي العام العالمي , فكيف لا يمكن للجيش المصري المعروف بحماسه و شعاراتياته ! فرض السيطرة على منطقة حدودية؟!, ام ان المجلس العسكري يريد ان يثبت هذه المرة بأنه قادر على تخويف اسرائيل, في اي وقت يشاء ؟ ناسيا او متناسيا التفوق العسكري, والنوعي الذي يتمتع به الجيش الإسرائيلي .

والأكثر غرابة في الموضوع, هو نفي هنية تورط ما يسمى (لجان المقاومة الشعبية) بالقيام بهذه الاعتداءات, الارهابية

وكأن التشابه في التوقيتات جاء من وحي القدر!, ولم يكن نتيجة للتنسيقات المستمرة, بين الحركات الارهابية الفلسطينية وشراذم القاعدة الإسلامويين, المعرفون بجرائمهم العالمية , البشعة التي غطت السحاب في كل بقعة من بقاع الأرض .

ونتيجة لهذه الأعمال سيوصم المجلس العسكري المصري بالضعف, وعدم القدرة العسكرية في حال استمرار الإعتداءات, التي تستهدف أمن اسرائيل , ولا اعتقد بأن الحكومة الإسرائيلية , ستسكت من اجل مجاميع صغيرة متشرذمة, لكن الذي سيتحمل المسؤولية هذه المرة, ليس مبارك وانما محمد مرسي الذي اصبح رئيسا على مصر مؤخرا برعاية اخوانية مسلمية !!.

  ان المقالات المدونة في هذه الخانة تعبر عن اراء اصحابها, ولا تلزم الموقع بمحتواها
تصويب حول خانة “اقلام القراء

3 תגובות

  1. عزيزي السيد مهدي المولى :

    أنا بحترم رأيك ورأي جميع المثقفين بغض النظر عن مرجعيتهم الدينية او
    العقائدية , لكن بخصوص ما طرحته من تعليق على المقال هناك بعض النقاط التي طرحتها
    تستدعي بعض الملاحظات والتصحيحات ان صح التعبير .. وانا هنا لا أدعي الحلم مثل
    موسى النبي حيث يقول الرب العظيم  عنه :

    " وأما الرجل موسى فكان حليماً جداً أكثر من جميع الناس ألذين على وجه
    الأرض " (عدد2:12).

    عزيزي المولى المحترم ثقافة تعليق المثالب والأخطاء على شماعة الغير باتت
    من الأمور التي لا يمكن تصديقها أو التسليم بها بأي حال من الأحوال , فالجماعات
    الاصولية المحمدية او الإسلاموية ….. الخ جميعنا يعلم بأنها ولدت من رحم
    المجتمعات التي تدين الولاء بالدين الإسلامي واذا كانت دولة اسرائيل لها يد في دعم
    هؤلاء الوهابيين الدمويين كما تدعي فلماذا لم تكمم افواههم الانظمة والدول التي لا
    زالت  تحتضنهم حيث ما زال لعن وسب اليهود
    قائما في المنابر الإسلامية لغاية اليوم ونحن نعلم ان هؤلاء الذين يتقنون ثقافة
    السب والتشهير ما هم الا ادوات ابتدعها واجادت في صنعها الانظمة الحاكمة (العربية _والإسلامية
    ) لأهداف ومكاسب سلطوية دينية , خذ الجمهورية الإسلامية مثلا كل الوثائق والأدلة
    تشير الى وجود دعم إيراني غامض للجماعات الارهابية الاصولية الشيعية والسنية على
    حد سواء ولا تنسى بأن المدن الإسرائيلية الآمنة بسكانها تعرضت ولا زالت تتعرض الى
    عدة عمليات ارهابية التي يطلقون عليها (الإستشهادية)!! والتي راح ضحيتها الكثير من
    الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى العيش سالمين آمنين برعاية الرب ولم نسمع حتى الآن انباء
    تتحدث عن عملية انتحارية استهدفت طهران !!! … ألا يثير هذا التساؤل واعادة النظر
    في الحسابات مرة أخرى ؟؟!!.

    أرجو منك الإنصاف سيدي المولى وانا هنا لا اتطاول على شخصكم الكريم ولكن
    التصحيح قد يفرض عليه بعض النقد والسلام.    

  2. مساء المحبة …تحية طيبة لموقعنا العزيز وشكرا" للأستاذ جمال مزراحي لسؤالكم عنا فأنتم أخ مخلص ومبارك.    موضوعك واقعي وواضح وليس فيه تسويف للحقائق…وبالنسبة للسيد المولى فهو حر فيما يقول ولكن أعتقد بأن الحقيقة تطالبنا بالأشارة لها ….أي نص ديني يدفع المسلمين لأيذاء شعب اسرائيل الذي فضله الله على العالمين ,البحر انفلق للشعب المختار,والرب رافقه ومازال,وووووو. حفظ الله اسرائيل وشعبها .

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *