تعليق على الاحتجاجات في تركيا

"افضل وسيلة لمقاومة الأكاذيب هى الحقيقة، لا يوجد أي ذخيرة ضد القيل والقال. انها مثل الضباب والريح تهب وتزيحها بعيدا ثم تحرقها الشمس

كم ينطبق قول إرنست همنغواي اليوم على الاكاذيب التي افتعلها رئيس حكومة تركيا رجب طيب اردوغان حين وجه افتراءات على شكل انتقادات لدولة اسرائيل تتحدث عن الانسانية والمعاملة الحضارية ليتضح في النهاية انها منه براء.

ها هي المشاهد الحية الواردة من تركيا تظهر " حضارة " هذا الرجل الحقيقية التي تعتمد على التنكيل بشعب صرخ ضد سياسته.

الغريب ان اردوغان كان من اول المدافعين عن المظاهرات الشعبية التي اجتاحت بعض الدول العربية، مسددا بعض النصائح للديكتاوريين حيال آلية التعامل مع شعوبهم، ليتضح بعد ذلك انه الاكثر ديكاتورية منهم، معتمدا منهجهم.

رجب طيب اردوغان

الشعب التركى خرج لمواجهة الديكتاتورية والاستبداد اسوة بباقي شعوب المنطقة، وكم بالحري على رئيس وزراء تركيا بالرجوع لنصائحه التي وجهها يوما لاصدقائه المخلوعين عن عروشهم وتحقيق مطالب شعبه الذي ينزف غضبا وظلما منه.

ما يهمنا هو الشان الاسرائيلي، فالحق يعلو ويمضي غلابا وقد اثبتت العدالة ان اسرائيل في تعاملها مع اعدائها كانت قمة في الانسانية، لينكشف ستر باغضيها بالصاق " عوراتهم" وسلوكياتهم الهمجية مع شعوبهم، في صورتها النظيفة والحضارية.

من احداث مرمرة الى الزيارات والدعم المعنوي للارهابيي فلسطين رفع اردوغان شعارات كاذبة وهمية نتيجة حقده لدولتنا، ولكن شاءت الحقيقة ان تقول كلمتها لتسقط قناع هذا الرجل وتظهره نموذجا للسياسات الكاذبة.

תגובה אחת

  1. هناك يد خفية تريد أن تظهر أردوغان بأنه ديكتاتوري وهو ليس كذلك فهو الذي بنى تركيا الحديثة ورفع من شأنها بين الدول ولكن أمثال سوريا وحزب الله يريدون تشويه صورته وإثارة الفتنة في تركيا كما حدث في بلاد الربيع العربي
    من أسامة علي – مصر

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *