أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، الثلاثاء، اسقاط طائرة سورية من طراز "ميغ", اخترقت الأجواء الإسرائيلية من هضبة الجولان، وهو ما أكده الجانب السوري. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية إن الطائرة اسقطت بصاروخ أرض-جو من طراز "باتريوت." وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بتغريدة  على موقع تويتر بأن الدفاعات الجوية اعترضت الطائرة.

وبالمقابل، زعم مصدر عسكري في نظام الأسد، إن إسرائيل تدعم تنظيم "داعش" الإرهابي, قالا: "في إطار دعمه لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، وفي مخالفة صريحة وعلنية للقرار 2170، اعتدى الجيش الإسرائيلي (ما وصفه نظتم الأسد ب"الاحتلال") على طائرة حربية سورية ويسقطها"، على ما نقلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الأسدي.

واوضح مصدر العسكري ان جيش الدفاع لم يلاحظ في ذلك الحين ان الطائرة بدات تعود الى سوريا وان القرار باسقاطها اتخذ بموجب السياسة الاسرائيلية التي تؤكد ضرورة اسقاط اي طائرة مقاتلة تخترق المجال الجوي الاسرائيلي. وتم اسقاط الطائرة بعد مرور دقيقة وعشرين ثانية من لحظة اتخاذ القرار. وبحسب صورة نشرها الإعلام السوري, فقد تمكن قائد المقاتلة ومساعده من القفز منها بسلام.

وعقب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه "بوغي" يعالون على حادث إسقاط الطائرة مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لأي جهة باختراق سيادتها وستتعامل مع أي محاولة اختراق بصرامة سواء أكانت متعمدة أم عرضية.

ويذكر ان جيش الدفاع كان قد اسقط قبل حوالي 3 اسابيع طائرة سورية بدون طيار اخترقت المجال الجوي الاسرائيلي في هضبة الجولان, الا ان هذه المرة الاولى منذ عام 1975 التي يتم فيها اسقاط طائرة سورية مقاتلة.

باتريوت

 

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *