قال الملك عبدالله الثاني الهاشمي، ان مملكة الاردن قادرة على تجاوز مختلف التحديات بكل عزم واقتدار وثبات. واشار  في يوم الأربعاء، ان المملكة "نجحت في مراحل كثيرة بتحويل التحديات إلى فرص بوعي وحكمة المواطن الاردني وبجاهزية مؤسساتها الوطنية".

واضاف ان الأردن مستمر في دوره التاريخي للعمل بأقصى الطاقات لحماية "المسيحيين العرب"، الذين يشكلون دوماً جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وحضارة "منطقتنا"، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً" على حد تعبيره.

ويذكر ان مملكة الأردن اُقيمت في عام 1946 في قرار بريطاني هذا ويرجع نسب الهاشميين الى الجزيرة العربية وهم العائلة الحاكمة في منطقة شرق الأردن منذ طردها من الحجاز على يد آل سعود عام 1925. هذا ويرفض بعض المسيحيين الشرقيين لقب "عرب مسيحيين" الذي فرضت  العروبة على الشعوب غير العربية والإسلامية في المنطقة خلال النصف الثانى من القرن العشرين. وقال كاهن طائفة الروم الارثوذكس في مدينة الناصرة الاسرائيلية الأب جبرائيل نداف في وقت سابق ان أصل المسيحيين الشرقيين يعود الى الأراميين واليونان وذكرت مصادر مسيحية مختلفة ان المسيحيين في الشرق ينتمون إلى تاريخ يسبق ظهور العرب والإسلام في المنطقة بمئات السنين. 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *