قال رئيس الوزراء الاسرائيلي السيد بنيامين نتنياهوقبل بضعة ايام في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الإسرائيلية يروشلايم أن "حماس مثلها مثل داعش وهي عدوة لإسرائيل وللفلسطينيين والعالم".

فساد حماس
قادة الاخوان فرع غزة

و"رفض" القائد في تنظيم "حماس" الإرهابي خالد مشعل, والمقيم في قطر, المقارنة التي عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بين حركته وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حيث زعم مشعل في حديث لموقع الأخبار الخاص بشبكة "ياهو" الإلكترونية إن "حماس لا تعتمد العنف الديني ولا تستهدف المدنيين".  ورغم ذلك اعترف مشعل رسميا في نفس الحديث بأن أفراد "حماس" هم الذين اختطفوا وقتلوا الشبان الإسرائيليين الثلاثة في منطقة يهودا والسامرة قبل نحو شهرين. ووصف صحفيون اسرائيليون وأجانب كلام "مشعل" ب"نفاق وخدعة لتضليل الرأي العام في الغرب".

اعدام معارضين للاخوان في شوارع غزة

ويذكر ان "حماس" المدعومة من قطر وايران وتركيا والمعترف بها تنظيم إرهابي في اسرائيل ومصر والأردن والأتحاد الأوروبي وكنادا وفي كل أنحاء العالم  هي حركة إسلامية عنصرية استعمارية، ترمي إلى إقامة دولة اسلامية في الشام تحكم من خلالها العالم كله (الامبريالية الاسلامية). وتزعم هذه الحركة المتطرفة ان الاحتلال الإسلامي لإرض إسرائيل (القرن السابع للميلاد) بما في ذلك سرقة الأراضي من أصحابها اليهود وتدنيس القبلة اليهودية, يعنبر "أمر من الله", كما يضهر في ميثاق الاخوان المسلمين فرع غزة الرسمي:   حركة "المقاومة" الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمين…. وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي……تعتقد حركة "المقاومة" الإسلامية أن أرض فلسطين " أرض وقف إسلامي"…ومثلها في ذلك مثل كل أرض فتحها المسلمون عنوة، حيث وقفها المسلمون زمن الفتح على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة."

 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *