أقلام القراء / كوردي سوري

منذ انطلاق ثورات العرب المزعومة بعد تونس ومصر تحولت الاحداث الى عسكرة في ليبيا حيث اطيح بمعمر القذافي بتحالف غربي امريكي .بعد تامين غطاء جوي للعناصر والميليشيان الليبية وبدعم قطري واضح بالمال والاعلام وحتى تدخل ببعض الطائرات وفق تقارير تحدثت عن ذلك . وبعد انتقال الاحداث لسوريا ووقوع الشعب السوري بين مطرقة النظام الاسدي وسندان الاخوان تحولت الاحداث الى الاكثر دموية في الشرق الاوسط وهنا برز الدور التركي القطري في تاجيج الصراع امام عجز المجتمع الدولي وسياسة الصفقات بين القوى التي رات ان للاحداث في سوريا دور في تحقيق مكاسب ما كالايرانيين وملفهم النووي. تركيا فتحت ابوابها للسوريين وفتحت حدودها . في الظاهر كان العالم يرى تركيا الاتاتوركية بالعباءة الاخوانية خير جار لسوريا . لكن مالذي دعا اردوغان للتفريط بصديقه الحميم بشار الاسد . هل هي الإنسانية المزعومة أم المصالح السياسية والتقتصادية . تركيا حقيقة لم تتخلى عن الاسد ولن تتخلى عنه ولو ان الغرب قام بالتخلص من الأسد لكانت تركيا لها مواقف اخرى ربما. تركيا استقبلت السوريين كارقام لاجئين تكسب المال الاممي بتلك الأرقام تركيا استجلبت العمالة الرخيصة تركيا الاخوان سهلت عسكرة الثورة وظهور التيارات الإسلامية العسكرية واخرها النصرة وداعش تركيا جففت عاصمة سوريا الاقتصادية حلب من المعامل وراس المال كل هذا اضافة الى تخفيف العبأ عن بشار بحماية الحدود التركية مع الساحل السوري شمال اللاذقية الساحلية العلوية تركيا منحت اكراد تركيا املا في السلام والحقوق حتى على حساب الكورد السوريين فاخلت قنديل ونقلت ساحة القتال بالتوافق مع pkk الى سوريا كل ذلك في كفة واجرام قطر واذاعتها الحقيرة " الجزيرة" في كفة انرى فكما كانت قناة بلادن بعد احداث أيلول وقناة مشعل وهنية في حرب غزة وقناة داعش والبغدادي الان نعم كانت ارهابية بامتياز وهي تسمي القتلى الارهاببيين بالشهداء كل ذلك زاد من اجرام الاسد وتغطرسه واجرام وتثبيت حكمه اكثر حقيقة كانوا ثالوثا شيطانبا إرهابيا بامتياز والآن اججوها في غزة وفي شنكال واوروبا وامريكا تنظران بعين خجلة بعد صمتهما الطويل ليسمعا من دولة كل شبابها اما جهاديين او وهاببيين او اخوان ان هناك خطر قريب يحدق باوروبا . نعم هناك خطر واوروبا امتلﻻت بالحاقدين على الانسانية من الإخوان المفسدين والعرب المتشددين الانكاريين هل تنتظر اوروبا وامريكا ليحدث الحدث ثم يقومان باللازم . لن يهنأ العالم وهؤلاء الوحوش الشريرة في شنكال وسوريا وقطر وتركيا وغزة تهنأ راغدة العيش الاخوان المجرمين ﻻن يتركوا العالم بسلام الاخوان المجرمين اصل الداء في كل المعمورة اينما حلوا حل الخراب والدمار

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *