قالت الصحفية أمل بوسعادة المعروفة بـ"أمل العلوي"   العاملة في مجلة “الامل العربي” الصادرة من قبرص، في تصريحها، أنها كانت قد تواصلت مع نائب الأمين العام لتنظيم "الجهاد الإسلامي" الإرهابي, زياد النخالة المعروف بـ”أبو طارق” في 30 أغسطس (آب) الماضي من أجل إجراء حوار صحفي مع الأمين العام ل"الجهاد الإسلامي" عبد الله شلح، مشيرة أن النخالة طلب منها حسابها على الفيسبوك ليتم التواصل بينهما.

وأضافت في تصريحاتها، أن ما وقع بعد ذلك هو أنها كانت في ستوكهولم عاصمة السويد في التاسع والعاشر من سبتمبر (أيلول) الجاري لتعود يوم 12 منه إلى قبرص ومن هناك استقلت طائرة نحو بيروت حيث وصلت إلى المطار لتفاجأ بأن زياد النخالة ينتظرها في المطار بدون أي حراسة شخصية رغم أنه مهدد بالتصفية الجسدية، وهو ما استغربت له حيث استقلت معه السيارة وأوصلها إلى باب فندق “كورال بيتش” لتودعه هناك على أساس الالتقاء في يوم 13 سبتمبر/ أيلول لإجراء الحوار الصحفي مع الإرهابي "الشلح".

الجهاد الإسلامي

وتابعت أنها فوجئت بعد الوصول إلى مكتب الاستقبال بالفندق وتسليمه جواز سفرها ومبلغ تحت الحساب، أن النخالة أصر على دفع حساب الفندق الامر الذي رفضته بالقطع لتودعه مرة أخرى وتصعد للغرفة رقم 530، لتفاجأ بطرق الباب بعد لحظات من وصولها للغرفة وحين سألت عن الطارق أخبرها بأنه النخالة ففتحت له الباب وقال بأنه يود الحديث معها لدقيقتين فسمحت له وجلسا في الشرفة.

واستطردت بالقول أنه قال لها:

“أتعلمين انك جميلة وجذابة ومثيرة جدا، حينها طلبت منه الخروج من الغرفة لأني أود النوم فرفض وقال معقول أخرج وأترك الجمال ورمى يده على يدي فطردته وحاولت أن أهرب الى خارج الغرفة لكنه لحق بي ورماني على السرير وبدأ بتقبيلي من خدي وعنقي، وأخدت أصرخ فحاول إسكاتي، لكني دافعت عن نفسي بعضه في يده وأخذت أصرخ بأعلى صوتي وبفعل صراخي خاف وهرب من الغرفة”.

وختمت بقولها أنها “حينها جلست مصدومة لعدة ساعات وبعدها حكيت لإدارة الفندق ما جرى فقالوا لي إن الكاميرات المراقبة قد صورته عند دخوله وخروجه من الغرفة وحررت محضرا بالواقعة حيث أطلعت الشرطة على كاميرات المراقبة وبعدها استدعته لكنه لم يحضر”.

وبعد كشف فضيحته زعم الإرهابي "نخلة" أن الصحفية المغربية أمل بوسعادة هي فعلا "عميلة في الموساد الإسرائيلي" حسب زعمه, ونفت بوسعادة المغربية ما قاله نخلة وقالت إن “ما تم الترويج له من طرف وكالات الانباء في رام الله وقطاع غزة هو محض افتراء، وذلك للتغطية على فضيحة التحرش الجنسي التي قام به القيادي زياد نخالة”.