أقلام القراء / الكاتب الياس كريم

الإعتراف بالذنب " فضيلة "
الله الخير المحبة الحضارة " فضيلة "
إسرائيل الإنسان الحربة المنطق " فضيلة "
لا بد لنا جميعاً إن قررنا الخروج إلى النور والتخلص من عهود الظلمات القهر إستعباد وقتل الإنسان لا بد لنا من مناقشة ما يجري حولنا بأسلوب واقعي منطقي تجريدي و عندها لا بد لنا أن نحرر أنفسنا من تقاليد و شعارات " مقيتة " زرعها الحاكم المستبد المجرم في نفوسنا مستخدماً أساليبه المتوحشة من قمع و ترهيب ذلّ معتقلات و أقبية تعذيب في فروع الأمن و المخابرات لا بد لنا من مواجهة الحقيقة و إستيعابها من منطلق المنطق و العقل بعيداً عن العاطفة و الطوباويات و المثالية .

منذ ولادتنا و حتى اللحظة تعلمنا من الحاكم / الملك / الرئيس / شيوخ الدين إن " شماعة مصائبنا وفشلنا " هي إسرائيل عندما كنّا نقف في طوابير للحصول على أرغفة الخبز عندما كان " المعلم " يضربنا بعصاه الغليظة عندما كنّا نرتعد عندما يستوقفنا شرطي أو رجل آمن عندما … عندما … و لكن ما هي الحقيقة

الحقيقة أن الحاكم العربي ومعه حاشيته من رجال الدين المشعوذين و المرتزقة " يسرقون الرغيف و البسمة معاً " يقتلون و ينتهكون الحرمات يدوس على كرامتنا و رؤوسنا واليوم نرى بأم أعيننا كيف يحاول " المحتل العربي المتأسلم " إبادة و وئد كل ما هو إنساني في بلادنا

" إسرائيل " تلك الدولة اللتي ينعم أهلها من كل الطوائف و الأعراق بالحرية و المساواة بالعدالة بالسعادة و الرخاء " إسرائيل " الصغيرة بمساحتها العظيمة بإنسانيتها تعالج جراحنا و توزع المؤن على المحتاجين في المناطق المنكوبة السورية تقدم أساليب الري الحديثة للأفريقيين تزرع الحب والخير أينما ذهبت حتى مساعدة المحتاجين من هم وراء البحار ( الفليبين والخ ) و في بلادنا مافتىء الحاكم و رجل الدين و مشتقاتهم تقتل و تسبي تسرق و تبتكر أساليب تعذيب و براميل حارقة على رؤوس أهالينا.

" إسرائيل " وطن اليهود الأبدي اللتي نادت و قبلت " حل الدولتين " مع العلم و الحق يُقال ليس هناك حجر في إسرائيل " فلسطيني " غزة هي أقليم إسرائيلي منذ الأزل أليس شمشون هو من حمل بوابة غزة على كتفيه بالعهد للقديم كذالك بقية مدن السلطة " الدجال المجرم أبو مازن خليفة المقبور عرفات قاتل الأطفال و النساء " إلى متى التعامي عن الحقيقة أليس " العرب المتأسلمين " هم من قتلوا و شردوا اليهود من ديارهم و أوطانهم من يثرِب و المدينة من العراق سوريا لبنان مصر واليمن والخ هذه هي الحقيقة و مع ذالك لم تيأس إسرائيل من تكرار محاولاتها للسلام رغم كل الإجرام و الإضطهاد الذي عانته إسرائيل من العرب و غيرهم

قال إسحاق رابين ( الله يرحمه )" ( مقتطفات من كلمته في مجلس الأمم المتحدة) كفى للدموع والدماء…… جئنا اليوم من القدس عاصمة الشعب الإسرائيلي، جئنا من بلاد المعاناة، جئنا من شعب، من بيت/ من عائلات لم تعرف ولو سنة واحدة أو حتى شهر واحد من حياتها دون أن تبكي فيها الأمهات على أبنائها. جئنا لنحاول وضع حد للكراهية، كي لا يدفع أبنائنا وأحفادنا الثمن المؤلم للحروب، للإرهاب وللعنف. جئنا لنصب كل اهتماماتنا من أجل الحفاظ على سلامة وأمن أبنائنا. جئنا لنخفف من الألم ولنضع حدًا للذكريات الصعبة، لنصلي ولنتضرع إلى الله أن يحل السلام.

وقال جمال عبد الناصر وصفاً لإسرائيل بأنها «الخنجر المغروس في قلب الأمة العربية " و لكننا نشاهد اليوم " الخنجر العربي " مغروساً في صدور أطفال كوباني و سوريا في أرحام أمهات العراق و في أعناق الأبرياء من أخوتنا اليزيديين المسيحيين الشيعة و السنة على السواء " الأمة العربية " ليس هناك من دولة بالشرق الغالي " عربية " لا السريان و الأشوريين عرب و لا الفينيقيين و أبناء أرض كنانة لا الأكراد ولا الأمازيغ

كوباني
لقد آن الآوان لنفتح أعيننا و ضمائرنا أن نواجه الحقيقة و أن نستمع ل صوت الحق في أعماقنا أن المآسي و المجاذر الذي أرتكبها " القومي العربي المحتل " في حق أخوتنا اليهود و غيرهم من أبناء الشرق سكان البلاد الأصليين هذا " المجرم العربي المتأسلم السفاح " يكرر جرائمه و يقتل اليوم أهالينا من أكراد أمازيغ يزيديين مسيحيين و حتى العرب الذين لا يوالون له
لنقف معاً كالبنيان المرصوص لنقول و بصوت واحد كفى للظلم للقتل لإنتهاك حرية الإنسان ما على " المحتل العربي المتأسلم " إلا الرحيل شاء أم أبى و إلا سيكون مصيره الدعس تحت أقدام الأحرار
لقد سئمنا سيوف القتل الجهادية المتأسلمة و إراقة دم الأبرياء
الشرق يهودي سرياني آشوري فينيقي أمازيغي الخ
أرحل عن بلادنا أيها " القاتل العربي المتأسلم " و عاش الشرق الغالي حرًّا إلى الأبد شالوم أزول سلام يا رب