أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية في مدينة الناصرة حكماً, صباح اليوم الخميس, بمعاقبة النائب السابق "سعيد نفاع" من حزب "التجمع الوطني" العربي المتطرف, بالسجن الفعلي لمدة سنة واحدة بعد إدانته بتهمة السفر الى "دولة عدو" هي سوريا والتخابر مع عميل اجنبي من تنظيم متطرف يطلق على نفسه اسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" المعترف به كتنظيم إرهابي في إسرائيل والولايات المتحدة وكنادا والاتحاد الأوروبي.

وكان نفاع قد التقى القيادي في تنظيم "الجبهة الشعبية " الإرهابي طلال ناجي خلال زيارته لسوريا عام 2007 عندما كان عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).  وافاد ان محامي الدفاع طلب من المحكمة تاجيل سجن نفاع حتى الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني المقبل، ليتسنى له تقديم استئناف الى المحكمة العليا.

سعيد نفاع عزمي بشارة
النائب السابق "سعيد نفاع"

ويذكر ان الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قد اتهمت في عام 2007 عضو الكنيست العرب عزمي بشارة الذي ترأس حزب "التجمع الوطني" والذي هرب من إسرائيل ف يوقت سابق, بالخيانة والتجسس على إسرائيل لصالح تنظيم "حزب الله" اللبناني-الإيراني.
هذا وشن عدد من المسؤولين الإسرائيليين، هجوما عنيفا ضد النواب العرب جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس من  حزب "التجمع الوطني" المتطرف على خلفية زيارتهم مؤخرا دولة قطر.  وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الى الصحف الإسرائيلية ان حزب "التجمع" الذي أسسه عزمي بشارة، والذي اتهم بالتجسس وهرب من إسرائيل، يثبت مرة أخرى وبشكل قاطع- لمن شكك بذلك- بأن لا مكان له في الكنيست الإسرائيلي.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *