السلام يقوم على المبادئ لا على فقاقيع الكلام تعالت الاصوات في مؤتمر دافوس الاقتصادي المنعقد في البحر الميت لاستئناف المفاوضات بين "العرب الفلسطنيين" والشعب الاسرائيلي، بحيث ابدى كل من رئيس دولتنا شمعون بيرس ورئيس السلطة الفلسطنية محمود عباس الرغبة والنية في تحقيق السلام. ولكن اي سلام هذا! فهذه الكلمة تحمل في طياتها ابعاد ومفاهيم، إن لم تكن متوفرة وموجودة سيعتبر هذا السلام المنشود مجرد مهرجان أو "إبرة مورفين"، ما ان تنتهي صلاحية مفعولها، تعود الالام من جديد. قبل ان نتحدث عن الخطوط العريضة التي تعتبر شرطا اساسيا لانطلاق قطار المفاوضات والتي تجعل شعب اسرائيل يشعر بجدية السلام هذا، دعونا نتطرح الاسئلة التالية: باسم من سيتحدث محمود عباس؟ وكيف سيمكنه تمثيل شعبه في هكذا مفاوضات وصلاحياته منتهية؟ ماذا عن حركة حماس التي ترفض الاعتراف بوجود دولة اسرائيل؟ من يضمن استمرارية المفاوضات المزعومة ؟

وغيرها من الاستفسارات التي تجعل "المفاوضات" مجرد مضيعة للوقت اذا لم يتم الحصول على اجوبتها. محمود عباس

السلام ليس باتفاق مكتوب بل هو ثقافة تهذب النفوس، يتحدثون عن السلام في الاعلام وفي سلوكياتهم عنف وحقد وبغيضة. اذا كان الجانب الفلسطيني يريد فعلا العيش بسلام عليه ان يحزم امره ويعمم ثقافة السلام. اليوم منظمة حماس الارهابية هي الممثل الشرعي له وليس ابو مازن، هكذا قالت الانتخابات الاخيرة، فكيف علينا ان نثق بمفهوم سلامهم المرفوض اصلا من قبلهم. كل والحال هذه … سنبقى نقول على المفاوضات السلام

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *