لا نخفي سرًا إذا قلنا أن الفلسطينيين وأعوانهم أبطال العالم في صناعة الموت تحت مسمى الفداء وللمقاومة وأمراء حياكة الكذب والإفتراء تحت مسمى الظلم والاحتلال.
قد نغالي في قولنا، إذا شملنا جميع الفلسطينيين، وإن كانت قلة منهم مستثنون، الا ان أكثريتهم يندرجون في الفئة السابقة الذكر.
يعتدون، يقتلون ومن ثم يتباكون..
تفاوضهم من أجل السير في مسار السلام وحل الدولتين، يعترضون، وبدل المضي في الحوار قدمًا، يخرجون الى الإعلام، ينطقون الأكاذيب والآضاليل.
الارهاب الفلسطيني
الارهاب الفلسطيني

لا يريدون السلام، لأنهم لا يعرفون معناه أصلا. ومن قال أنهم يبحثون عن دولة تأويهم؟ إنها خرافة وسلسة من حلقات أساطيرهم المعنونة بأن أرض إسرائيل هي أرضهم أو أنها ملك لأبناء اسماعيل.

نعم ! لا يريدون دولة، وكيف ؟ فمصلحتهم أن يبقى ملفهم مفتوحًا كلاجيئين، هذا اتفاقهم مع العرب والعروبيين وإلا… لماذا يوجد في أروقة الأمم المتحدة مفهومان للاجيئين؛ مفهوم ينطبق على لاجيئي العالم أجمع لفترة محدودة… فيما مفهوم اللاجئ الفلسطيني ينتقل من جيل إلى جيل؟
الفلسطينيون … شعب مظلوم، وضحية..! صحيح؟ إذًا لماذا طرد من الأردن في أيلول عام 1970؟
ولماذا ارتكب المجازر بحق اللبنانيين في سنوات السبعين واوائل الثمانيات؟
وفي سياق الحديث عن اجراماتهم! الا يلاحظ القارئ أن أساليب "داعش" الحالية اتبعها الفلسطينيون على مدى سنوات ما يسمى ( مقاومتهم) ؟ حتى أن استهداف المدنيين هي من امتيازاتهم…
وينضم العالم إليهم… ويجاريهم في كذبهم ومقاطعتهم لإسرائيل…
الا يحق لأبناء يعقوب في الدفاع عن أنفسهم لمواجهة هذا الكم الهائل من الحقد والإجرام؟ و..الإرهاب؟
هم القتلى ويتباكون.. يفعلون فعلتهم ومن ثم يصوروننا على أننا نحن المفترون..
والعالم الجاهل للحقيقة .. يصدق
وما يهمنا!!
هم الإرهاب ونحن الإنسان.
هم الموت ونحن الحياة.
هم الكذبة ونحن الصادقون.
هم الجهالة ونحن الحضارة.
هم الظلمة ونحن النور.
هم الداخلون ونحن أبناء الأرض.
فليقاطعوا…
فالكلاب تنبح وقافلة أبناء داوود مستمرة في المسير.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *