موقع اسرائيل بالعربية

منذ اعلان استقلال دولة اسرائيل، والعرب ينتهجون سياسة الكذب والرياء والفبركات .

هم عادة يتفقون على ان لا يتفقوا في قراراتهم وفي كل ما يتعلق بمصلحة شعوبهم، لكنهم على الاكيد يتضامنون في خلق الاكاذيب وتمويه الراي العام في مجتمعاتهم والمجتمعات الدولية.

جرح طفلة اسرائيلية في قصف ارهابي

لم نسمع تنديدا ولا مطالبة بوقف هذه الهجمات.

وعندما قررت اسرائيل الرد، بعد سياسة ضبط النفس ، اصبح حقها المشروع في الدفاع عن المواطنين والسيادة "عدوانا"…

مهزلة ما بعدها مهزلة!

شعب يخضع للمنظمات الارهابية التي تتاجر بارواحه، ضاربة عرض الحائط سلامته، ويروج لقاتليه متفقا معه في نحره.

فها هي حركة حماس الارهابية تتخذ من المساجد والمناطق المدنية والمستشفيات مخابئ لاسلحتها ومخازنها وصواريخها .. تطلق منها ارهابها على الاسرائيليين.

وعندما تقصف اسرائيل … يطالعنا الاعلام المجرم بـ:"اسرائيل تركب مجازر".

ولم يقف الكذب عند هذه الحدود .. بل الافلاس العسكري والسياسي والفشل والضعف الحمساوي واعلامه دفعه الى تزوير الحقائق باعتماد صور من المجازر المرتكبة بسورية ولصقها باسرائيل.. وكأنه كُتب علينا دائما ان نتحمل اجرامهم ومسؤولية ارهابهم اضافة الى دفاعنا عن نفسنا!

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *