منقول من موقع أخبار القفقاس

بعد انتهاء الحرب القفقاسية واحتلال كامل التراب الشركسي بدء الشراكس يهاجرون من وطنهم تاركين اراضيهم الى المشرق وصل آلاف منهم الى أرض اسرائيل (عام 1880) عبر البحر ونزلوا الى شواطئ حيفا وأعداد كبيرة منهم جاءت الى قرية نابلس (شخيم) حيث استضافهم الأهالي العرب واليهود وغيرهم بكل ترحيب لحين رحيلهم الى الأردن والى شمال البلاد. ومدينة نابلس(شخيم) لم تكن تعرف الكنافة في تلك الأيام لأن الكنافة من الحلويات الشركسية كان بين المهاجرين الشركس حلوانجي وقد علم العائلة النابلسية التي أمضى بينها عدة أشهر طريقة عمل الكنافة ولقد تم تعريب كل ما هو غير عربي في منطقتنا لاسباب وضحناها أكثر من مرة.

الكنافة الشركسي

ولم يكن ذلك الشركسي يعلم أن الكنافة الشركسي سترتبط بالعرب المقيمين في نابلس (شخيم) في ما بعد. قد يقول أحدهم مادليلك على ماتقول ونقول أولاً :
أن كلمة كنافة هي كلمة شركسية وهي تشنافة بحيث تم استبدال حرفي (ت – ش ) بحرف (ك) وكلمة تشنافة تتكون من كلمتين في اللغة الشركسية (تشنا) ومعناها البلبل و (فه) والذي يقود البلبل وهو الخيط. بحيث عندما نلف الخيط على البلبل تصبح الخيوط وكأنها فوق بعض (أي مثل الكنافة المبرومة في دوائر صغيرة جداً وتكبر حتى تملاً الصينية تماماً مثل خيط البلبل دائرة صغيرة من الأسفل وحتى تكبر الدائرة على آخر حد لقمة البلبل).

 الشركس  شعب يعود اصله لجبال القوقاز في روسيا  تم اجباره وتهجيره من وطنهم على يد العثمانيون الاتراك الى المشرق في نهاية القرن التاسع عاشر
الشركس شعب يعود اصله الى جبال القوقاز في روسيا تم اجباره وتهجيره من وطنه على يد العثمانيون الاتراك الى المشرق في نهاية القرن التاسع عاشر

وهناك معنى آخر : (تشنا) كما قلنا معناها بلبل وكان الشراكسة يصنعون البلبل من الخشب وعندما يتم تعريض البلبل للنار يصبح لونه مثل لون العجينة المعرضة للنار أي مثل لون الكنافة , لأن كلمة (فه ) تعني لون بحيث يصبح المعنى لون البلبل – تشنافه , والله أعلم هذا من حيث المعنى , أما من حيث الناحية الواقعية والمنطقة فسكان المناطق الحارَة مثل نابلس ليسو بحاجة كي يأكلو حلويات مثل الكنافة ولا سيما في فصل الصيف.

بينما الموضوع تحت الطباعة قرأه المحامي الأستاذ راغب القاسم وهو من مدينة نابلس وقال ان معلوماتك صحيحة وأضيف عليها أن أشهر عائلة في نابلس بصناعة الكنافه هي عائلة أباظة من أصل شركسي. كما روى لي السيد كوجان إبراهيم قائلا أن أول من فتح محل للكنافة في سوق السكر هو شركسي.

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *