الرابع والعشرون من نيسان/ ابريل، تاريخ اخر يضاف على سجل الاجرام الانساني والتطهير العرقي،. انه اليوم الذي اضطهد فيه الشعب الارمني من قبل الوحش العثماني الذي اباد اكثر من ١.٥ مليون ارمني دون ان التمييز بين النساء والاطفال والشيوخ.

محرقة عنصرية شبيهة بتلك التي قادها المجرم هتلر بحق شعبنا اليهودي، ولقد كانت أول مجزرة في القرن العشرين لمحاولة إبادة أمة بكاملها، سار الارهابي الالماني على خطاها بعد عقدين من الزمن ليكتب التاريخ أسوأ فصول الاجرام البشري و التصفية الوحشية لاسباب قومية وطائفية.

مهما كتب من كلمات تبقى عاجزة عن وصف المشاعر حيال هكذا ارهاب ولكن لا يسعنا، كشعب يهودي، الا ان نقف تحية اكبار واجلال لارواح الشهداء الارمن، ونحيي الشعب الارمني الجبار في ارمنيا والمنتشر في بقاع الارض على اصرارهم على الحياة والبقاء عرقا ينضح منه الوجود … فالى الامام.

فريق عمل موقع " اسرائيل بالعربية"

جريدة New York Times صادرة في 15 ديسمبر 1915 تذكر محرقة الشعب الأرمني على أيدي الأتراك
ضحايا ارمن ثم اعدامهم في اسطنبول العام 1915

 

أطباء أرمن تم اعدامهم في اسطنبول

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *