إستراتيجية حركة حماس الإرهابية ومن لف لفها:"ضربي وبكى سبقني واشتكى"
لا شك في أن هذا المثل الشّعبي ينطبق على نهج السّياسات العربية لا سيما حركة حماس الإرهابية في تعاطيها مع دولة إسرائيل. 
أكثر من أسبوعين وهؤلاء الإرهابيون يعتدون على أرضنا وسيادتنا بالصّواريخ الإرهابية التي حولت حياة مواطنينا إلى مأساة ومعاناة. لم نسمع يوماّ صوتاّ واحداّ ينتقد أو يدين هذه الاعتداءات على الأبرياء والأطفال.
تحلّت إسرائيل بسياسة ضبط النّفس، محاولةً في عدم تصعيد الجبهة وتجنب الغوص في حرب، فلجأت إلى السّياسة والكواليس الدّبلوماسية للجم هؤلاء المعتدين عن أذية شعبنا، وحين فشلت كل المساعي ووصلت الأمور إلى ذروتها باستهداف الجنوب الإسرائيلي بـ130 صاروخاً في اقل من 72 ساعة، قرر جيش الدفاع الإسرائيلي أن يردعهم معتمدا على قوته الذّاتية فكانت "عامود السحاب" العملية العسكرية التي جاءت لتقول أن روح مواطنينا وأطفالنا ونسوتنا ومسنينا خط احمر.
نحن شعب الحياة ولكل نفس أهمية، وهم دعاة الموت لا يعرفون ماذا تعني الإنسانية، ورغم أنهم لا يأبهون لمواطنيهم وأطفالهم إلا أننا نحاول قدر المستطاع تحاشي أذية الأبرياء من الفلسطينيين ولكن للأسف الإرهاب الجبان يتخذهم دروعاً بشرية ، واضعاً قواعده العسكرية بين المدارس والجوامع والبيوت.
ليقم العالم العربي بادانة "حركة حماس الإرهابية" فهي التي تقتل أطفالها وأطفال غيرها ..قول الحقيقة هي بطولة بحد ذاتها! فليقلها العرب يوماً واحداً، حتى لا تبقى المنطقة أسيرة "الهمجية".

 

2 תגובות

  1. عندما هدأت الأوضاع في العراق وخفت وتيرة العنف والإرهاب والتفجير في بلاد الرافدين وجد الفلسطينيون أنفسهم وبخاصة حركة "حماس" في وضع لا يحسدون عليه سياسياً وأخلاقياً لدورهم الظالم المظلم إزاء تحرر الشعب العراقي من لقيط العوجه ونظامه الإجرامي الرهيب وهكذا يحصد مجرمو حماس الفلسطينيون ثمرة اجرامهم بذبح شعبنا المجاهد الصابر حيث ارسلو بهائمهم القذره ليفجروهم على اطفالنا ونسائنا ومنازلنا الى جهنم وبئس المصير ياخونه  ولم تكن دعوة "حماس" شباب العرب والإسلام للاستشهاد في العراق نفخاً في قِرْبةٍ مقطوعةٍ فقد لباها آلاف الشباب من دول الشام والخليج والجزيرة ومصر وشمال أفريقيا ممن تدفقوا ولا يزالون على العراق المنكوب بالمجاهدين منذ ذلك اليوم بل تواصل الجهاد والاستشهاد وازداد حجم التفجير والتفخيخ حتى بعد أن انشغلت "حماس" بالصراع اليومي في غزة وغيرها مع منظمة التحرير. وسرعان ما تلقف أبومصعب الزرقاوي، وأمراء الإرهاب الآخرون هذه المهمة الجهادية النبيلة؟؟؟ التي طالب بها الشيخ أحمد ياسين ود. الرنتيسي قبل رحيلهما قتلاً من هذه الدار الفانية  ولماذا كانت "حماس" هي المبادرة إلى إنشاء وكالة للموت والإرهاب في أرض العراق الطاهره وتشجيع هؤلاء الشباب المغرر بهم على جلب هذا العذاب واليتم والترمل لرجال ونساء وأطفال العراق؟ ما مصلحة الشعب الفلسطيني في هذه الكارثة العراقية؟ ومن يتحمل مسؤولية هذا الارتجال؟ باختصار عندما تكتب قصة تحرير العراق وسقوط طاغية العراق اللقيط وليالي الدم وسنوات الإرهاب سيتذكر العراقيون وكل المؤرخين المنصفين هذا الدور المدمر اللاأخلاقي البالغ السوء الذي لعبه الإسلاميون الفلسطينيون وبخاصة حركة "حماس" الإسلامية يومها سيكون شهداء العراق أكثر بكثير من شهداء فلسطين

  2. والله نحن نعرف جيدا حركة حماس الارهابييه حق المعرفه لانهم اناس قتله دمويين ولعنة الله عليهم وعلى احمد ياسين

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *