موقع اسرائيل بالعربية

“النكبة الهُراء” الفصل الثاني: مدينة حيفا خير مثال

 الحلقة الرابعة: محاولات لتعديل قرار العرب في الرحيل  

 ورغم القرار العربي، حاولت قوات الهجانا طمأنة السكان العرب بكل الوسائل الممكنة عبر الراديو والمنشورات التي وزعت، معلنة انه لا يوجد نية في التعرض لهم .حتى انه خلال عيد الفصح طالبت الأفران بالاستمرار في تامين الخبز للسكان العرب في المدينة.


وفي هذا السياق، قال قائد لواء الشرطة البريطانية في إحدى الرسائل: "جهد اليهود لإقناع العرب البقاء في المدينة"، وهذا ما أشارت إليه تقارير مماثلة وُثقت في مستندات القنصليات الأميركية والبريطانية، كذلك في أرشيف الهجانا.
واصل البريطانيون محاولاتهم لحث القيادة العربية على تعديل موقفها، إلا أن الجواب الذي حصلوا عليه " لن نوقع على الاتفاق البتة ولو على حساب أرواح شعبنا ".
لقد ادعى العرب أن رفضهم التوقيع على الشروط التي وضعها اليهود يعود إلى كونها مذلة وتمس بكرامتهم، لذلك فضلوا الرحيل على البقاء، إلا أن الوثائق التاريخية كان لها كلمة مغايرة، فضحت ادعاءاتهم وأظهرت بوضوح أسباب رفضهم، وما وراء "ترحيل" السكان أبناء عرقهم.

لقد وجد كارش في المستندات التي حصل عليها، أن بعض السكان العرب تعرضوا للتهديد بالقتل والخيانة في حال قرروا العودة إلى ديارهم، على سبيل المثال؛ هددت " لجنة الطوارئ العربية"، التي ضمت قياديين عرب بارزين، مجموعة كبيرة من العرب ومنعتها من العودة إلى وادي النسناس، مرتكزة على أسلوب الدعاية والترهيب القائل أن اليهود شعب لا يعرف الرحمة وان النسوة والأطفال معرضين للقتل.

يقول كارش، أن الإخلاء الكبير لسكان العرب في حيفا تم بأمر من القيادة العربية الرسمية في المدينة وبإدارتها.
مما يطرح السؤال التالي: هل قرار الرحيل نابع من الإرادة الذاتية أو مفروض من أطراف خارجية؟

" هجرة العرب من مدينة حيفا   "

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن اللجنة العربية في مفاوضتها مع الهجانا، كانت تتشارك في اتخاذ قراراتها مع اللجنة العربية العليا وجامعة الدول العربية، لا بل كانت تأتمر بأمر قراراتهم ، التي تمحورت حول جواب واحد احد ؛ الإخلاء الفوري .
وفي الحقيقة، الأمر الذي سرّع خروج السكان العرب من حيفا بهذه الأعداد، ما اُبلغوا به؛ أن القوات العربية ستقوم باحتلال المنطقة خلال أيام لتحريرها من اليهود.
فكان قرارهم بالرحيل خيارا عربيا بامتياز، دفع السكان العرب ثمنه، وكانوا الضحية وكبش المحرقة والمسؤولين عن مصابهم.

 

  تابعونا على 

 

 

 

6 תגובות

  1. نعم كانت هناك دولة اسرائيل قبل اكثر من الفي عام وكانت هناك دول في العراق في مصر في دول عديدة هل من المعقول يقومون الفرس بطرد العراقيين لان للفرس كانت لهم دولة في العراق قبل الفي عام وكذلك يفعلون بالمصريين كيف يحق للاسرائيليين طرد الفلسطينين لا للاسرائيليين كانت لهم دولة قبل الفي عام

  2. نعم كانت هناك دولة اسرائيل قبل اكثر من الفي عام وكانت هناك دول في العراق في مصر في دول عديدة هل من المعقول يقومون الفرس بطرد العراقيين لان للفرس كانت لهم دولة في العراق قبل الفي عام وكذلك يفعلون بالمصريين كيف يحق للاسرائيليين طرد الفلسطينين لا للاسرائيليين كانت لهم دولة قبل الفي عام

  3. العرب الفلسطينين لا يعترفو بحق شعب اسرائيل على ارضه التاريخية ولذلك يقتلوا ويذبحو بحق الاطفال والنساء والشيوخ الاسرائيليين ويهربو الى البلاد المجاورة من خوف الاسرائيليين

  4. العرب الفلسطينين لا يعترفو بحق شعب اسرائيل على ارضه التاريخية ولذلك يقتلوا ويذبحو بحق الاطفال والنساء والشيوخ الاسرائيليين ويهربو الى البلاد المجاورة من خوف الاسرائيليين

  5. الى السيد مهدي المولى
       تحية طيبة …. في الحقيقة لقد وجدت صعوبة في فهم مداخلتك وذلك لضعف الوضوح في العبارات ، ورغم كل شيء أحب أن أقول لك وبوضوح ؛ إن للفرس دولة وللعراقيين دولة وللمصرين دولة وهم الآن يسكنون فيها وينتمون لها ، أما بالنسبة للاسرائيليين فإن دولتهم حق مشروع أضافة لكونهم لا يملكون مكان آخر وهذا يعني أن الاسرائيليين لا يريدون احتلال أراضي ليست لهم ، أنهم لا يطلبون سوى أن يسكنوا في أرضهم التي هي ملك لهم وبشهادة النص القرآني ، لا يوجد نص واحد في القرآن تطرق بالأسم لفلسطين بينما نجد نصوص قرآنية كثيرة ذكرت بني اسرائيل كشعب له أرض وحددت مكان ارضهم ولو بحثنا في هذا الموضوع وتعمقنا فيه لأستنتجنا حقيقة تقول بان الاسرائيليين يملكون حقوق تفوق ما يُداعون به ويطلبونه ، أدعوك لتفحص تاريخ شعب اسرائيل في مصر وما جرى لفرعون حينما ناصبهم العداء ، وأدعوك لتفحص النصوص القرآنية  التي تنااولت قصة بابل وهاروت وماروت ونبي الله سليمان أبن داود الذي ÷, أحد آباء بني اسرائيل ، وأربط مع هذا الفضل الكبير الذي فعله النبي يوسف بن اسرائيل لمصر وأهلها وكيف أنقذهم من المجاعة … عبر التاريخ كان للاسرائيليين دور فعال في تقدم  المجتمعات التي تحيط بهم …. مع تحياتي
                       
                   باريس بحري

  6. الى السيد مهدي المولى
       تحية طيبة …. في الحقيقة لقد وجدت صعوبة في فهم مداخلتك وذلك لضعف الوضوح في العبارات ، ورغم كل شيء أحب أن أقول لك وبوضوح ؛ إن للفرس دولة وللعراقيين دولة وللمصرين دولة وهم الآن يسكنون فيها وينتمون لها ، أما بالنسبة للاسرائيليين فإن دولتهم حق مشروع أضافة لكونهم لا يملكون مكان آخر وهذا يعني أن الاسرائيليين لا يريدون احتلال أراضي ليست لهم ، أنهم لا يطلبون سوى أن يسكنوا في أرضهم التي هي ملك لهم وبشهادة النص القرآني ، لا يوجد نص واحد في القرآن تطرق بالأسم لفلسطين بينما نجد نصوص قرآنية كثيرة ذكرت بني اسرائيل كشعب له أرض وحددت مكان ارضهم ولو بحثنا في هذا الموضوع وتعمقنا فيه لأستنتجنا حقيقة تقول بان الاسرائيليين يملكون حقوق تفوق ما يُداعون به ويطلبونه ، أدعوك لتفحص تاريخ شعب اسرائيل في مصر وما جرى لفرعون حينما ناصبهم العداء ، وأدعوك لتفحص النصوص القرآنية  التي تنااولت قصة بابل وهاروت وماروت ونبي الله سليمان أبن داود الذي ÷, أحد آباء بني اسرائيل ، وأربط مع هذا الفضل الكبير الذي فعله النبي يوسف بن اسرائيل لمصر وأهلها وكيف أنقذهم من المجاعة … عبر التاريخ كان للاسرائيليين دور فعال في تقدم  المجتمعات التي تحيط بهم …. مع تحياتي
                       
                   باريس بحري

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *