مذ فجر التاريخ وشعب اسرائيل علامة فارقة في مشوار البشرية.

ليس من السهل ان تكون اسرائيليا، لانه يرتب علىيك مسؤوليات كثيرة، من الحفاظ على العهد الى صون السيادة الوطنية مرورا باحياء الارث التاريخي للارض التي منحها الله لابناء يعقوب.

ان تكون اسرائليا يعني ان تتعايش مع هذا الكم الكبير من التربية الحقودة لشعوب المنطقة حيث تعيش، فيما عينك تراقب وتترقب اي عمل ارهابي ضدك ، تهتم العين الثانية برصد وايجاد صناعة الابتكارات من اجل الانسانية جمعاء.

ان تكون اسرائيليا، يعني ان تحمل بيدك بندقية الدفاع عن النفس، فيما يدك الثانية تحمل شعلة السلام استكمالا لحضارة ورثناها من ٣٠٠٠ عام.

ان تكون اسرائيليا، يعني ان تضطر لحماية ارضك الذي يحاول الطارئون عليها اقناع العالم بانها ملكهم وفي الوقت عينه تدفعك انسانيتك الى مدهم بكل انواع المساعدة والمؤازرة المادية.

ان تكون اسرائيليا، يعني ان تتحمل افتراءات الغير بنسب سلوكياتهم الوحشية اليك فيما سلوكياتك نابعة من مبادئ واعراف انسانية، قلت الاعراق البشرية التي تتحلى بها.

ان تكون اسرائيليا، يعني ان تمضي قدما، غير آبه لما يقال وما يحاك، جاعلا من وطنك رقما صعبا في المجتمع الدولي ، يتلألأ كايقونة في محيط الظلام.

תגובה אחת

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *