image (1)"وعد بلفور" وثيقة تاريخية اعادت الاعتراف بسيادة الشعب اليهودي على ارضه الابدية، بعد سنوات طوال من النضال والاصرار للعودة الى الوطن الام، الى الارض التي انبثق من رحمها ابناء داوود.

حديثاً، طالبت دولة اسرائيل من إدارة المكتبة الوطنية البريطانية امكانية عرض هذه الوثيقة بمتحف الاستقلال في إسرائيل، نظراً لما تحمله من معان تاريخية ومصيرية للشعب اليهودي.

وما ان أُعلنت الموافقة على الطلب الاسرائيلي، حتى قامت قيامة العرب كالعادة، وعلى رأسهم جامعة الدول العربية التي اعتبرت ان هذه الوثيقة اسست "لصراع طويل الأمد وأسقطت الكثير من الدماء"، واصفة اياها "بالظالمة" لانها "تنكر الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني الذي نشأ على هذه الأرض من فجر التاريخ وأسس حضارته عليها والذي كان عند صدور هذا الوعد يملك 98 في المئة من أرض فلسطين".

غريب حال العرب فعلاً، يكذبون الكذبة ويصدقونها ويريدون اجبار العالم على الاعتراف بها.

وثيقة بلفور لم تكن سوى الخطوة الاولى التي ارست العدالة ورفعت الظلم عن الشعب اليهودي الذي اجبرته الاحتلالات المتعاقبة والغريبة على ترك ارضه، وعلى رأسهم الاحتلال العربي، والعيش بالمنفى بعد ان ارّق مضاجعهم بثوراته التي لم تسكت لاستعادة حقه.

لقد اعادت هذه الوثيقة الحق لاصحابه ولم تكن سببا في نشوء صراع ، لان الدماء التي ارهقت سببها العرب انفسهم حينما رفضوا انشاء وطن لهم والاعتراف بحق اليهود في العيش ضمن حدود دولتهم. الدماء التي سالت كانت نتيجة حقد العرب وطمعهم ومجازرهم التي ارتكبت بحق اليهود بسبب عنصريتهم.

الاعداد العربية التي كانت متواجدة انذاك كانت نسبة بسيطة في ارض تفتقر الى السكان ، تواجدت طلبا للرزق وهربا من حكم الاتراك، ولم تكن اصيلة، دون ان ننكر وجود بعض العائلات التي وصلت مع الاحتلال الاسلامي الى ارض اسرائيل.

الشعب_الفلسطيني

ولا نعي عن اية حضارة تتحدث الجامعة العربية في ارض اسرائيل وعن اي فجر، وما علاقتهم بهذه الارض التي لم تتعرف على هويتهم الا فترة غزوهم وفتوحاتهم ، وهم ابناء شبه الجزيرة العربية، فهناك مهد حضارتهم، وهناك منبعهم.

آن الاوان ليصمت هؤلاء "العربان"، وليلتزموا الصمت، وليقفلوا الافواه عندما يتحدثون عن حضارات وامجاد . فارض اسرائيل لها هوية واحدة، اقر بها قاداتهم انذاك، واعترف بها العالم اجمع، وشهد التاريخ لـ"يهوديتها".

ليراجعوا التاريخ، وليلتهوا بمصائب دولهم وحقوق شعبهم المهدورة ودمائه المنزوفة، وليتركوا اسرائيل، شغلهم الاوحد والوحيد، تعيش حقها السيادي وتكمل مجدها الحضاري، في ارثها التاريخي.

 

תגובה אחת

  1. انا عربي وضقت من العرب نفسي اعيش بعيدا عنهم المهم الموقع محترم ويتكلم بادلة وانا دخلت هنا للاستفادة من وجهة الاسرائيليين ومعرفة ارائهم ممتاز

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *